اغتصاب الطفولة .. قضاء الإنتقالي ينتصر للمجرمين ضد طفل البريقة

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

عبر سكان محليون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم الكبير إزاء الحكم الابتدائي، الذي صدر اليوم الاثنين، بحق عصابة مكونه 13 شخص بينهم مجندين في في الانتقالي أقدمت على اغتصاب طفل البريقة.

وأصدرت محكمة البريقة الابتدائية أحكام بالسجن وغرامة مالية بحق 7 متهمين فيما تم إطلاق سراح 8 متهمين بينهم الفنان “محمد معروف”.

واعتبر الناشطون أن الحكم ينحاز بشكل كبير للمجرمين.

واتهم الناشطون ، قيام متنفذين تابعين للإنتقالي بضغوطات على القضاء في عدن الذي لم يعد يتمتع بالاستقلالية المطلوبة، في ظل ” سيطرة الفصائل الموالية للإمارات.

وطالب النشطاء، المنظمات المحلية والدولية بالضغط نحو المطالبة بتغيير القانون اليمني بشان عقوبات الاغتصاب حتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال.

وكان الطفل “أسيد سامي عبدالله” البالغ من العمر 12عام تعرض للاختطاف من قبل عناصر العصابة الذين كانوا يستقلون سيارة نوع “دينا” لتوزيع ثلج، أثناء عودته لمنزله في مارس الماضي في البريقة وتبادلوا اغتصابه.

وكان الصحفي أحمد ماهر المعتقل في سجن بئر أحمد،  قد كشف في مارس الماضي قبل اعتقاله،  في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك عن تلاعب الحزام الأمني في قضية اغتصاب طفل في البريقة  وإخفاء أدلة ومحاضر تحقيق بحق المدانين  المقربين من قيادات عسكرية في المديرية.

وقال ماهر الحزام الأمني بالبريقة تعامل بطريقة لا تليق مع الأسرة وتحفظ عن أسماء الوحوش البشرية الذي تم القبض عليهم وأخذ الأدلة الجنائية ( الفيديو – المراسلات – المكالمات) وبعد أيام حولها لشرطة البريقة للتحقيق.د، ولدى الأسر ايضًا نسخة منها إذا اختفت فجأةً!

وأضاف الصحفي ماهر  : اطلعت على أسماء المغتصبين للطفل وتفاجأت أن معظمهم متزوجين ومن أسر كبيرة ومعروفين في المديرية!, موضحا أنه من ضمن الأسماء أيضاً شخصيات مقربة من قيادات عسكرية بالمديرية! لا أعلم لماذا فعلوا هذه الجريمة القبيحة..

وتابع الصحفي أحمد ماهر القضية لم تصبح رأي عام لذلك النيابة العامة لم تتحرك وتطلب ملف القضية لهذا اخاف ان يضيع حق الطفل والله المستعان على كل متخاذل.

وهاجم الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية قائلا : لا سلطة محلية ولا أمنية في المحافظة تحركت ولا حتى منظمات المجتمع المدني الكل صامت!

واذا نشرت القضية بشكل واسع فسوف يركض الجميع ويتسابق للوصول إلى الطفل وأسرته..

وتعيش عدن انتهاكات جسيمة تتورط فيها قيادات أمنية منذ ست سنوات أبرزها الاعتقالات والاغتصاب والتصفية في ظل انتشار للمخدرات والحشيش.