الإمارات تنشئ مصانع ضخمة لاستنزاف ثروة اليمن السمكية في سقطرى
الجنوب اليوم | متابعات
تستعد الإمارات لافتتاح أكبر مصنعين لنهب ثروة اليمن السمكية في جزيرة سقطرى المحتلة، وسط المحيط الهندي.
ووفقاٍ لأكثر من مصدر محلي ، فأن الإمارات بصدد الافتتاح لأكبر مصنعين لنقل الأسماك والتونة إلى أبوظبي، خلال الأيام القادمة، في تعد سافر الثروات الطبيعية لأبناء اليمن.
وذكرت المصادر أن المصنعين يتبعان ما يسمى “مؤسسة خليفة” ويشرف عليها المندوب الإماراتي خلفان المزروعي.
وأوضحت المصادر أن القوات الإماراتية والمسلحين التابعين لها تمارس شتى المضايقات على الصيادين من أبناء الجزيرة وقطع ارزاقهم التي يعتمدون عليها في اعالة أسرهم.
وبينت أن الإمارات احتكرت صيد الاسماك لصالحها وشرائها بثمن بخس من الصيادين، ما أدى إلى تعطيل مصالح الموردين اليمنيين للأسماك، بتواطؤ من الحكومة التابعة للتحالف.
وأوضحت المصادر أن المنشآت الصناعية التي تقيممها ابو ظبي في جزيرة سقطرى تتم بشكل ينافي مع قوانين الاستثمار في اليمن، خاصة وأن وضع جزيرة سقطرى محمية طبيعية بحسب تصنيف الأمم المتحدة، يجعل الاستثمار في جزيرة سقطرى يأخذ طابعاً ذا خصوصية فريدة، ليست مثل بقية المحافظات.
وبدأت الإمارات بإنشاء مصنعين لتعليب الأسماك ومصنع للتمور في جزيرة سقطرى اليمنية مطلع العام 2020م، متجاهلة احتجاجات أهالي سقطرى المطالبة بإغلاق مصنع يشرف عليه المزروعي، لتعليب الأسماك مطلع أبريل الماضي.
يشار إلى أن الإمارات والسعودية تنهب ما يقارب مليون طن من الثروة البحرية اليمنية بما في ذلك جزيرة سقطرى، تقدر قيمتها بأكثر من 5 مليار دولار سنوياً، ويتم بيعها في اسواق السعودية والإمارات المحلية والأسواق الاوروبية دون استفادة الشعب اليمني منها.