الإمارات تنقلب على السعودية وتُفشل صفقة بين طارق والإصلاح تمت على حساب الانتقالي
الجنوب اليوم | خاص
كشف قيادي إعلامي في الحزب الاشتراكي عن صفقة بين طارق صالح وحزب الإصلاح في تعز مقابل توافقات مماثلة في المحافظات الشرقية لليمن بما فيها شبوة التي عين التحالف لها القيادي بالمؤتمر عوض ابن الوزير العولقي.
وأشار الكاتب المحسوب حالياً على الانتقالي ورئيس تحرير صحيفة الثوري سابقاً الناطقة باسم الحزب الاشتراكي، خالد سلمان، أن الإصلاح كان قد توصل إلى اتفاق مع السعودية يقضي بإخراج محافظ المؤتمر في شبوة، عوض ابن الوزير، إلى خارج اليمن كحل وسط بدلا عن إقالته، وقال إن هناك توافقاً بين الإصلاح والسعودية وطارق صالح على مسألة استبعاد المحافظ ابن الوزير من شبوة.
سلمان اشار الى ان التوافق بين طارق والإصلاح بشأن شبوة والمحافظ جاء بعد اتفاق سابق بين الطرفين في تعز يقضي بتمكين الإصلاح لطارق من فرض عناصر من قواته في تعز مقابل دعم طارق للإصلاح في المحافظاتوالشرقية ضد الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات.
إلى ذلك أشارت مصادر الى ان مغادرة المحافظ ابن الوزير لشبوة قبل شهر وبقائه في الإمارات كان بسبب رفض السعودية لبقائه محافظاً في شبوة واشتراطها تغييره بقيادس مؤتمري آخر لكن موالي للرياض وكانت النؤشرات تقول ان ابرز الاسماء المطروحة هو عارف عوض الزوكا الذي ينتمي لنفس المنطقة القبلية في شبوة التي ينتمي لها المحافظ الحالي.
في هذا السياق قالت مصادر مطلعة في حزب الإصلاح إن عودة ابن الوزير إلى شبوة سببه رفض الإمارات لإقالة ابن الوزير وضغوط مارسها الانتقالي ورئيسه عيدروس الزبيدي لإعادة المحافظ إلى شبوة على الرغم من كونه محسوباً على المؤتمر جناح الإمارات.
عودة المحافظ فجرت الخلافات من جديد داخل المجلس الرئاسي القيادي، حيث عاد الاصلاح وطارق لرفض المشاركة في اجتماعات المجلس القيادي احتجاجاً على سكوت السعودية على إعادة الإمارات للمحافظ ابن الوزير إلى شبوة من جديد بعد ان كان قد تم الاتفاق على اخراجه مؤقتاً من شبوة الى خارج اليمن ولاحقاً إقالته، وبالمثل أيضاً أدت هذه التطورات برئيس المجلس القيادي رشاد العليمي إلى تفضيل البقاء في الرياض وعدم العودة إلى عدن بسبب استمرار تمرد أعضاء المجلس عليه وعدم اعتبارهم له رئيساً عليهم.