الاصطفاف الجنوبي يدعو إلى وقف تسليح المليشيات والحد من التدخلات الأجنبية
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
دعت مبادرة الاصطفاف الوطني الجنوبي أبناء الشعب إلى اليقظة ورص الصفوف وعدم استغلال الأوضاع الحالية التي يمر بها الجنوب، لانتهاك سيادته والعبث بمقدراته وثرواته.
وطالب البيان الصادر أمس الأول ، المجتمع الدولي بإيقاف السلاح وعدم تغذية المليشيات وتقويتها لتبني العنف ووقف صناعة الجماعات المسلحة وتدفق السلاح اليها، والذي يهدد الأمن والاستقرار ليس فقط في البلد، وإنما في المنطقة برمتها .
وطالب بيان أصدرته مبادرة الاصطفاف الوطني بالذكرى الـ (59) لثورة ١٤ أكتوبر المجيدة ١٩٦٣م، كل فصائل ومكونات الجنوب الى وضع السلاح وتغليب مصالح الوطن والقبول بالحوار السلمي .
وأشار البيان، إلى ضرورة استحضار منجزات ثورة اكتوبر وتضحيات أبطالها والعمل على وقف نزيف الدم والكرامة التي يعانيها الوطن منذ سنوات في حرب عادت بالوطن الى الخلف ليس إلى ما قبل ٩٠م بل إلى ما قبل ٦٧م.
وناشد، الفصائل والمكونات الجنوبية الحفاظ على السيادة الوطنية والحد من تدخل المشاريع الإقليمية والدولية التي تستهدف مقدرات الوطن وسلامة اراضيه.
ولفت، إلى ضرورة الصمود أمام حالات السير في ركاب خطط تدمير الوطن والعبث بتاريخه وانجازاته وتضحيات ابنائه.
وتطرق إلى ضرورة وضع حد لأي محاولات من شأنها انهاء ما تبقى من الوطن ، باعتبار أن منجزات الشعب على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية أمانة في الاعناق وليست بضاعة مزجاة ومتاحة لمن يريد توظيفها لخدمة مطامعه وطموحاته الشخصية.
وانتقد البيان، نعت الاستعمار البريطاني البغيض بالحليف لا بالمستعمر لمجرد كسب رضا وتأييد طرف جنوبي على آخر.
وأهاب البيان، بأبناء الشعب في الجنوب إلى الثورة ورفض الاحتلال والاستعمار بكافة صوره الجديدة.
وتطرق البيان، الى محاولات اتاحة الفرصة للاستعمار لفتح أبواب العبث بالنسيج الوطني والسياسي والاجتماعي والمساس بالقيم والأخلاق والعادات والتقاليد، التي تبشر بحالة سقوط قيمي وأخلاقي لا مثيل له.
ونوه إلى ما يشهده الجنوب من مرحلة صعبة أظهرت تخبط الشريعة والتحالف وفقدانهما للبوصلة .
وأكد ان الوطن ليس بحاجة الى صناعة المليشيات المسلحة المتعددة الولاءات والأهداف ، في إشارة إلى ما يقوم به التحالف من صناعة الفصائل المتناحرة من انتقالي وقوات مشتركة ونخبة وقوات تابعة للإصلاح، إلى جانب رعايته لتنظيم القاعدة، وجهود الدؤوبة في تغذية الصراعات بين مختلف الفصائل التي يدفع ثمنها أبناء الجنوب من دمائهم.