الانتقالي يتعرض لأكبر عملية تفكيك من الداخل بعد الانشقاقات الجماعية بحضرموت
الجنوب اليوم | خاص
يتعرض المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات لأكبر عملية تفكيك يشهدها المجلس منذ أنشأته الإمارات أواخر العام 2016.
في حضرموت تعرض مكتب الانتقالي لأكبر نكسة في هذه المحافظة التي يطمح للسيطرة عليها في ظل فيتو سعودي يواجهه الانتقالي رغم كل ما يحصل عليه من دعم وتأييد من الإمارات.
وأقدم رؤساء فروع الانتقالي في مديريات وادي وساحل حضرموت على تقديم استقالة جماعية لرئيس انتقالي حضرموت سعيد المحمدي، بحسب ما كشفته وسائل إعلام محلية نقلاً عن مصادر مطلعة.
حسب تلك المصادر فإن من بين القيادات المستقيلة رؤساء فروع الانتقالي في مديريات وادي عمد والضليعة ورخية وسيئون والشحر والديس الشرقية، وفي المقابل انضمت كل تلك القيادات ومن معها من مسؤولين تنظيميين من مستويات أدنى إلى الحراك الحضرمي الذي يقوده الإصلاح بدعم سعودي عبر مشائخ القبائل المحسوبة على الإصلاح وعلى السعودية والذين ظهورا فجأة بمطالب لم يكن يتخيلها الانتقالي الجنوبي على رأسها مطلب استقلالية حضرموت عن ما يسميه الانتقالي (الجنوب العربي).
ومن المتوقع أن يتراجع الانتقالي خلال المرحلة المقبلة عن أي أنشطة له في محافظة حضرموت بعد التطورات الخطيرة التي شهدتها المحافظة التي يشتد الصراع عليها في الوقت الحالي بين الرياض وأبوظبي.