العسكرية الأولى في سيئون تُحذر الإنتقالي وتعلن رفع الجاهزية القصوى

الجنوب اليوم | متابعات خاصة 

مع تصاعد التوتر بين الإصلاح والإنتقالي في محافظة حضرموت ، أعلنت  “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة للإصلاح رفع الجاهزية القصوى ، ردا على التحركات العسكرية للإنتقالي الموالي للإمارات  في وادي حضرموت.

ووجه قائد المنطقة العسكرية الأولى ، صالح طيمس ، كافة الألوية برفع الجاهزية للتصدي للمخططات الإرهابية والتخريبية في مديريات وادي حضرموت، في إشارة إلى مواجهة الإنتقالي .

وقال طيمس في كلمة له أمام منتسبي “اللواء 101 شرطة جوية”، أمس السبت، بأن الوحدات العسكرية في مديريات الوادي والصحراء لن تنجر خلف الفوضى والاقتتال في وادي حضرموت، مبينا أن أمن حضرموت واستقرارها وسلامة أهلها أمانة في أعناق الجميع.

وطالب طيمس الوحدات العسكرية والأمنية في وادي وصحراء حضرموت، عدم التماهي خلف الدعوات الاستفزازية من “الانتقالي ”، موجها برفع اليقظة الأمنية والتصدي لكل المخططات التي وصفها بـ “الارهابية والتخريبية”، والتعامل بحزم مع أي محاولات لزعزعة الأمن والسكينة العامة، في إشارة منه إلى “الانتقالي ” الموالي للإمارات.

ودعا طيمس مشايخ قبائل وادي حضرموت إلى مضاعفة الجهود والوقوف صفا واحدا في وجه الانتقالي.

وكان “الانتقالي” نظم مس السبت، تظاهرة تطالب بخروج مسلحي الإصلاح من كافة مديريات وادي وصحراء حضرموت، واحلال عناصر“النخبة الحضرمية” الموالية للإمارات.

ويرى مراقبون أن السعودية تسعى لنقل العسكرية الأولى من وادي حضرموت والتي ينحدر قادتها وأفرادها من المحافظات الشمالية ، بهدف فرض الإقليم الشرقي الذي عمدت لإحيائه لكقدمة لفصل المحافظات الشرقية تحت إقليم مستقل وإعلانها فيما بعد دولة مستقلة،

وترى السعودية أن وجود العسكرية الأولى  التابعة للأصلاح يجعلها عائق أمام فصل المحافظات الشرقية كهدف تسعى السعودية لتحقيقه.