في مواجهة محاولات استبعاده.. الانتقالي يستغل علاقة صالح والإصلاح بالقاعدة، ويؤكد تحالفهم ضد الجنوب
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
كشف قيادي في المجلس الانتقالي، ما وصفه بأهداف “خبيثة” وراء الإبقاء على المنطقة لعسكرية الأولى بحضرموت الموالية لحزب الإصلاح.
وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي/ منصور صالح: ” منذ العام 1994، مارست قوات صالح وعلي محسن الأحمر كل أنواع القتل والتنكيل والمضايقات بحق المواطنين في حضرموت”.
وأضاف أن “هذه القوات مخترقة من تنظيم القاعدة الإرهابي المحظور في عدة دول، مشيرا إلى ان علي محسن الأحمر هو الذراع العسكري للقاعدة.
وأفاد (صالح) أثناء مقابلة له مع وكالة روسية في سياق حديثه عن ما تشهده حضرموت، من مسيرات لأنصار الانتقالي تطالب بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإصلاح وعلي محسن الأحمر، إلى أن ” القوات الدخيلة على الجنوب كانت ولا تزال تمثل بؤرة خطيرة لصناعة ودعم ورعاية الإرهاب وتفريخه ونشره في الجنوب”.
وكان القيادي بالمجلس الانتقالي كشف في بداية المعارك التي شهدتها أبين مؤخرا بين الانتقالي والإصلاح عن علاقة تلك المعارك بنظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.
واعتبر في مداخلة على قناة “المستقلة” أن قوات حزب الإصلاح المتواجدة في الجنوب، هي مما وضعها نظام الرئيس السابق صالح الذي تحالف مع الاصلاح لاجتياح الجنوب العام 1994م
وأشار إلى أن الانتقالي يخوض معركة ضد الجماعات الإرهابية التي أوجدها النظام السياسي اليمني بعد احتلال الجنوب.
ويشير مراقبون، أن الانتقالي، لجأ مؤخرا الى استغلال علاقة الاصلاح ونظام صالح بتنظيم القاعدة، لمواجهة المساعي التي تبذلها السعودية لاستبعاد أي دور للانتقالي في حضرموت، وتحجيم دوره في المحافظات النفطية.