الانتقالي يجرد قبائل أبين من أسلحتها، وينحو باتجاه تعزيز المناطقية في الجنوب
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
شرعت فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي، الاثنين، تجريد قبائل أبين من أسلحتها الشخصية، في خطوة تنحو باتجاه إشعال الفتنة في الجنوب، وتعزز النزعات المناطقية فيه.
وأكدت مصادر قبلية في مديرية مودية بمحافظة أبين، أن فصائل الانتقالي الموالية للإمارات، بدأت الساعات الماضية، حملة مداهمة لمنازل قبيلة آل قحطان ومصادرة أسلحتهم الشخصية واعتقال عدد من شبابهم.
وأشارت المصادر، أن الحملة تستهدف نزع أسلحة قبائل المناطق الوسطى لمحافظة أبين المحسوبة على خصوم الانتقالي الذين كانوا يُعرفون ب “الزمرة”
يُشار إلى أن الحملة بدأ الانتقالي تنفيذها بعد سيطرته على المناطق التي ينتمي إليها الرئيس السابق/ هادي ووزير الداخلية في حكومة معين سابقا/ احمد الميسري إلى جانب الرئيس الجنوبي السابق على ناصر محمد.
ويؤكد محللون، أن تحركات الانتقالي الذي يسيطر على قيادته عناصر من الضالع واليافع وتستهدف أبناء محافظة أبين، من شأنها إشعال فتنة مناطقية جديدة في الجنوب، لن تقل خطورتها عن أحداث العام 1986م في عدن، التي اكتوى بنارها مئات الآلاف من أبناء الشعب.
بدأت ميليشيا الانتقالي، المدعوم والموالي للإمارات، الاثنين، حملة اعتقالات للمواطنين ومداهمة منازلهم ومصادرة اسلحتهم في أبين.
وافادت وسائل إعلام جنوبية نقلا عن مصادر قبلية في مودية بان ميليشيا الانتقالي شنت خلال الساعات الماضية حملة مداهمة لمنازل قبيلة ال قحطان ومصادرة الاسلحة الشخصية لأبنائها مع اعتقال الشباب منهم.
والحملة ضمن خطة واسعة تستهدف مصادرة اسلحة قبائل المناطق الوسطى لأبين المحسوبة على خصوم الانتقالي في ما كان يعرف بـ”الزمرة”.
وجاءت الحملة بعد اعلان الانتقالي انهاء عملية “سهام الشرق” والتي فرض فيها سيطرته على تلك المناطق التي تعد مسقط راس الرئيس المنتهية ولايته هادي ووزير الداخلية في حكومة التحالف سابقا احمد الميسري إلى جانب الرئيس الجنوبي السابق على ناصر محمد.
واثارت الحملة توتر جديد في مودية ولمناطق المحاذية خصوصا وأن من يقومون بمصادرة اسلحة ابناء ابين عناصر من خارج المحافظة منها الضالع ويافع.