قوات الإصلاح تعيد انتشارها في حضرموت، وتخوفات من تصاعد العنف بين فرقاء التحالف
الجنوب اليوم | خاص
بدأت القوات الموالية لحزب الإصلاح انتشارها اليوم في محافظة حضرموت.
وقالت مصادر قبلية، أن مجاميع من المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإصلاح، تقدمت من مواقعها في أطراف مدينة سيئون، باتجاه مديريتي ساه ووادي العين جنوبي المدينة.
وتزامنت تحركات القوات الموالية للإصلاح مع تهديد قائد المنطقة العسكرية الأولى/ صالح طميس، فصائل الانتقالي بحرب واسعة في المحافظة النفطية.
وأشارت المصادر، أن قوات المنطقة العسكرية الأولى تسعى لإنشاء معسكرات جديدة بالقرب من المناطق الشمالية لمدينة المكلا مركز ساحل محافظة حضرموت، حيث تتمركز قيادة الفصائل الإماراتية.
وتأتي تحركات قوات الإصلاح في حضرموت، وسط تصاعد مساعي فصائل الإنتقالي الموالية للإمارات، بسط سيطرتها على محافظة حضرموت النفطية، وهي المساعي التي تُجابه بضرواة من قبل السعودية التي تستهدف استبعاد أي دور للانتقالي في حضرموت باعتبارها خطا أحمرا.