وادي حضرموت.. القبائل تقلب الطاولة على الانتقالي
الجنوب اليوم | خاص
أصدر مجلس قبيلة آل كثير كبرى قبائل وادي حضرموت برئاسة الشيخ عبدالله الكثيري بياناً بشأن التطورات الأخيرة بوادي حضرموت التي يحتدم فيها الصراع والتنافس بين حليفي الرياض وأبوظبي المحليين.
وجاء في بيان آل كثير، الترحيب بتجمع أبناء قبائل آل كثير الذي تم إنشاؤه مؤخراً، حيث اعتبر المجلس تجمع أبناء قبائل آل كثير أحد المكونات الأساسية للقبيلة والتي تضوي تحت المجلس العام لقبيلة آل كثير، ما يعني أن مجلس قبائل آل كثير لم يعترف بتجمع القبائل المنشأ مؤخراً ككيان مستقل ومنافس للمجلس بل تابعاً له.
مجلس آل كثير استنكر، حسب البيان، ما صدر من بعض الأشخاص من تصريحات منسوبة إلى رئيس المجلس عبدالله بن صالح الكثيري دون علمه، محذراً من مغبة تلك التصريحات الكاذبة، في إشارة لما روجه الناطق باسم المجلس الانتقالي والذي ادعى أنه التقى بشيخ مشائخ آل كثير بحضرموت وأن الأخير أخبره بأن حضرموت ستكون إقليماً شريكاً سواءً في إطار دولة جنوبية انفصالية أو ضمن دولة موحدة.
مجلس آل كثير هدد بمقاضاة ومحاسبة ناطق الانتقالي على تصريحاته التي كذب فيها على رئيس مجلس آل كثير، كما حذر مجلس آل كثير وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية من القبول بأي تصريح يخص مجلس آل كثير أو شيخهم عبدالله أو الناطق باسم آل كثير.
كما استنكر مجلس آل كثير قيام المحتجين من المكون الجديد المسمى تجمع أبناء قبائل آل كثير، الذين تجمعوا عند القصر الكثيري بسيئون من رفع لصور عيدروس الزبيدي على مدخل القصر، معتبرين ذلك استفزازاً لآل كثير خاصة ولأبناء حضرموت عامة، مطالبين القائم بأعمال وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء بوقف تلك الأعمال التي وصفوها بالاستفزازية ومحاسبة من فتح القصر وسمح بدخول المحتجين إليه.