تحقيق للواشنطن بوست: جنرالات أمريكيين شاركوا في الحرب باليمن بينهم وزير الدفاع
الجنوب اليوم | ترجمة خاصة
كشف تحقيق لصحيفة الواشنطن بوست أن الجنرالات الأمريكيين يعملون بشكل مباشر في الحرب على اليمن مع السعودية والإمارات.
التحقيق قال إن هؤلاء الجنرالات وعددهم بالمئات، كان من بينهم وزير الدفاع السابق جيم ماتيس، وكشف التحقيق أن ماتيس كان متحمساً لأن يقود عملية عسكرية لاحتلال الحديدة.
ماتيس كان يعمل لدى الإمارات كمستشار عسكري قبل أن يتم تعيينه في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وزيراً للدفاع، ما يعني أن ماتيس لم يكن يشارك في الحرب على اليمن بعد أن خرج من الخدمة العسكرية الأمريكية بل حين كان لا يزال ضابطاً في الجيش الأمريكي حيث كان حينها جنرالاً في مشاة البحرية الأمريكية.
وأضافت الصحيفة إنها حصلت على 4 آلاف وثيقة تثبت مشاركة المئات من الضباط والجنرالات الأمريكيين في الحرب باليمن، حيث كانوا يعملون كمستشارين وقيادات يتلقون رواتب مهولة سنوياً من الإمارات والسعودية.
الصحيفة قالت إن من بين الضباط والجنرالات الأمريكيين جندياً بحرياً سابقاً تم استئجاره كمستشار للعمليات الخاصة مقابل 258 ألف دولار في السنة كانت تدفعها الإمارات، إضافة إلى تقديم الإمارات حزم تعويضات سنوية تزيد قيمتها عن 200 ألف دولار أمريكي لطياري طائرات الهيلوكوبتر و120 ألف دولار لميكانيكيي الطائرات وجميعهم أمريكان وكانت مهامهم عسكرية في الحرب باليمن.
واعترف اليوم الناطق باسم البنتاغون الأمريكي بحقيقة ما نشرته صحيفة الواشنطن بوست من معلومات بشأن مشاركة ضباط أمريكيين في الحرب باليمن، وقال إن هؤلاء الضباط والقادة شاركوا بصفتهم يعملون كأجانب مع الدول التي تحارب في اليمن وهي السعودية والإمارات وأن الجندي الأمريكي حين يتقاعد من الخدمة العسكرية في أمريكا يمكنه أن يعمل في أي مكان آخر وفي أي بلد آخر وهذا أمر طبيعي.