موالون سابقاً للتحالف: الحوثي أعاد السيادة اليمنية على ميناء الضبة
الجنوب اليوم | خاص
أيّد قطاع واسع من الناشطين في المحافظات الجنوبية “الضربة التحذيرية” التي نفذتها قوات أنصار الله “الحوثيين” قرب ميناء الضبة النفطي شرقي المكلا بمحافظة حضرموت والتي أدت لمنع سفينة شحن نفطية كانت تهم بتحميل 2 مليون برميل من النفط الخام اليمني.
وكان انصار الله الحوثيين قد حذروا سابقاً من الاقتراب من موانئ تصدير النفط في اليمن في أي مكان، وذلك قبيل انتهاء الهدنة المتفق عليها بين صنعاء والرياض في 2 أكتوبر الجاري، وقالوا إنهم لن يسمحوا مجدداً بنهب النفط اليمني طالما بقيت إيرادات الثروات اليمنية تذهب لصالح السعودية فيما لا يحصل على شيء ويحصل الموالون للتحالف من المسؤولين اليمنيين المنفيين على الفتات من هذه الإيرادات.
ورصد الجنوب اليوم مساء أمس تداعيات وردود أفعال الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في المحافظات الجنوبية لقاء الضربة التي نفذتها صنعاء أمس، حيث لوحظ وجود تأييد كبير في أوساط الناشطين بما فيهم الناشطين الموالين للمجلس الانتقالي الجنوبي والناشطين الموالين لحزب الإصلاح والمكونات الجنوبية الأخرى.
وكان القطاع الواسع من المؤيدين للضربة التي نفذتها صنعاء أمس من الحراك الجنوبي يليهم حزب الإصلاح ثم الانتقالي.
وقال ناشطون جنوبيون إنهم لاحظوا تعليقات بعض الناشطين لدى المجلس الانتقالي الذين ابدوا استياءهم من استمرار نهب السعودية لعائدات النفط الخام اليمني وأن هذا النهب أدى إلى ذهاب البعض من الناشطين إلى تأييد الضربة كونها على الأقل أبقت على النفط اليمني موجوداً داخل اليمن بدلاً من ذهاب إيراداته للسعودية.
وقال ناشطون “اختلفنا مع الحوثي أو اتفقنا فإن هذه الضربة تبقى عملاً إيجابياً جيداً ويحسب للحوثيين أنهم منعوا نهب شحنة نفطية جديدة لأن الجنوبيين لم يكونوا ليحصلوا من هذه الشحنة على أي فائدة ورغم أن حضرموت أكبر منتج للنفط في اليمن إلا أنها المحافظة الفقيرة والتي لا تستفيد منها حضرموت بما في ذلك افتقارها للكهرباء ووقود محطات التوليد الكهربائية”.
وأضاف آخرون “إن جينا للحق ميناء الضبة لا يستطيع أي جنوبي يصل إليه ولم يستفد أبناء الجنوب منه على الإطلاق العائدات تذهب للرياض ونحن بلا شيء لا كهرباء ولا مرتبات ولا أي فائدة إذن يبقى النفط في الأرض أفضل من أن يذهب بلاش فلا الانتقالي يحصل منه على شيء ولا حكومة العليمي ومعين معاهم أي فائدة سوى الفتات”.