منبر كل الاحرار

العليمي يستغل احتجاز الزبيدي ويتخذ خطوات تقرّب بين طارق وقيادات بالانتقالي

الجنوب اليوم | خاص

 

قال مراسل الجنوب اليوم في مدينة عدن إن مصادر موثوقة أكدت أن رشاد العليمي رئيس المجلس القيادي يحاول استغلال إخضاع السعودية لعيدروس الزبيدي للإقامة في السعودية ومنعه من العودة إلى عدن من أجل التقريب بين المكونات الموالية للتحالف والتي وقف الزبيدي عائقاً أمامها.

وكشفت تلك المصادر (يتحفظ الجنوب اليوم على هويتها) أن العليمي يعتزم من جديد إعادة ممتلكات وقصور واستراحات آل عفاش بالكامل إليهم وتمكينهم منها وعدم اعتراضهم أو اعتراض حراساتهم الشخصية، في مؤشر على وجود نوايا لإعادة طارق صالح إلى عدن بعد طرده منها من قبل الانتقالي في أبريل الماضي.

وقالت المصادر إن التوجيه بإعادة ممتلكات آل عفاش قد تثير السخط لدى المجلس الانتقالي الجنوبي خاصة التيار المتشدد الذي استطاع الضغط على الزبيدي سابقاً ودفعه لمنع تنفيذ توجيه سابق من العليمي في هذا الخصوص بعد أسبوعين من تعيين العليمي رئيساً للمجلس القيادي في الرياض.

وكان العليمي قد وجه محافظ عدن القيادي بالانتقالي احمد لملس أواخر أبريل الماضي، أي بعد أسابيع من تشكيل الرياض المجلس القيادي الرئاسي، بالتخاطب مع الجهات المعنية لتسليم قصور ومنازل واستراحات آل عفاش.

وفي مطلع مايو الماضي انتشرت بوسائل الإعلام مذكرة موجهة من عمليات محافظة عدن، أي من مكتب المحافظ لملس، إلى قائد قوات الحزام الأمني بعدن.

تقضي الذكرة المستندة إلى توجيهات من لملس عطفاً على توجيهات رشاد العليمي، بأن يتم إخلاء منازل وأملاك وعقارات واستراحات التالية أسماؤهم: الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح عفاش، السفير/ أحمد علي عبدالله صالح عفاش، اللواء عمار محمد عبدالله صالح عفاش، العميد/ محمد محمد عبدالله صالح عفاش، اللواء/ مهدي مهدي مقولة.

وتضمنت المذكرة أن يتم تسليم كل تلك الأملاك لمندوب أسرة صالح، العميد محمد حسين الذيفاني، إضافة لتشكيل قوة من 10 أطقم من الحزام الأمني و15 طقماً من الشرطة العسكرية لمرافقة مندوب أبناء عفاش لاستلام قصورهم.

وفور انتشار تلك الوثيقة حينها اضطر الزبيدي بضغط من التيار المتشدد داخل المجلس لوقف تسليم أبناء عفاش أي ممتلكات لهم، إضافة إلى منع طارق صالح من الإقامة في قصر معاشيق كونه أصبح عضواً بمجلس القيادة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com