القربي ينفي تحالف المؤتمر جناح الإمارات مع الانتقالي ويؤكد العكس
الجنوب اليوم | خاص
خرج الدكتور أبو بكر القربي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام بتصريح جديد كشف فيه معلومات مهمة بشأن التحركات التي يجريها قيادات المؤتمر في الخارج.
ونفى القربي ما كشفه في وقت سابق من أكتوبر الجاري بشأن تلك التحركات والتي تساءل حينها عمّا إذا كانت فعلاً كما يقال عنها لانتخاب قيادة جديدة للمؤتمر وهو ما يعني الإطاحة بالقيادات السابقة الموالية للسعودية.
وقال القربي في تغريدة على حسابه بتويتر، إن الهدف من الحوار الذي تم بين قيادات المؤتمر بالخارج هو تفعيل دور المؤتمر وإسهامه في مفاوضات الحل السياسي وحمايته من مخطط التقسيم والهيمنة مع التمسك بمؤتمر الداخل بكوادره وقيادته التي تشارك أنصار الله “الحوثيين” في السلطة.
تصريح القربي يؤكد أن قيادات المؤتمر بالخارج بما فيهم طارق صالح واحمد علي عبدالله صالح وغيرها من القيادات التي كانت قد تقاربت مع المجلس الانتقالي الجنوبي بحكم أن الطرفين يتبعان الإمارات، هي اليوم تؤسس للتقارب مع صنعاء التي تعتبرها بحسب تغريدة القربي أنها هي قيادة المؤتمر كونها موجودة على الأرض وفي صنعاء العاصمة.
اصطفاف قيادات المؤتمر في الخارج مع مؤتمر الداخل يعني اصطفافاً مع صنعاء بشكل أو بآخر، الأمر الذي سيشكل خطراً على المجلس الانتقالي الجنوبي الذي كان قد فتح ذراعيه بطلب إماراتي لجناح المؤتمر الموالي لأبوظبي للشراكة في الحكم في الجنوب بما في ذلك الشراكة في السيطرة العسكرية كما هو حاصل في شبوة وبالقرب من مضيق باب المندب.