انقسام بقيادات مؤتمر الخارج على مسألة التبعية للإمارات أم للسعودية
الجنوب اليوم | خاص
كشف بيان لسلطان البركاني انقساماً داخل قيادات مؤتمر الخارج.
ونشرت وسائل إعلام محلية بياناً صادراً عن مكتب البركاني، كذّب فيه ما ورد على لسان قيادات من المؤتمر حضرت اجتماعاً عقد بمنزل البركاني في الخارج في 23 أكتوبر الجاري.
وقال البركاني في بيانه إن ما جاء على لسان بعض الناشطين الإعلاميين في وسائل التواصل الاجتماعي من معلومات حول اللقاء لا صلة لها بالحقيقة وكلها محض اختلاق أراد من خلالها أحد الحاضرين صنع بطولات وهمية وادعاءات مزيفة لا تشرف العضو الذي قام بتسريبها، حسب وصفه.
البيان اتهم عضواً بالمؤتمر كان حاضراً اللقاء الذي عقد بمنزل البركاني، بأنه لا يهمه سوى الألقاب والمناصب وأقدم على تزوير الحقائق وسرب معلومات “كاذبة” وأضاف “وهو معروف كل المعرفة حيث قام بتزوير ما ورد باللقاء وأوقع وسائل التواصل الاجتماعي بخطأ التناقل مصدقين الأكذوبة”.
ونفى البركاني ما ورد على لسانه في وسائل الإعلام من أنه قام بالتعليق على عادل الشجاع واصفاً إياها بالهرطقات، حيث قال “لم تكتفِ تلك الأبواق الكاذبة بتزوير ما ورد في لقاء المؤتمر وذهبت أيضاً لتزوير تصريح لما أسموه مصدر مسؤول في مكتب رئيس مجلس النواب يدحض هرطقات المدعو عادل الشجاع كما جاء في التسريب الكاذب”.
وكانت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح منها صحيفة أخبار اليوم التي يمولها علي محسن الأحمر، نشرت مقالاً لعادل الشجاع اتهم فيه المجتمعين بمنزل البركاني بأنهم يريدون تدوير أنفسهم على رأس المؤتمر.
واتهم الشجاع المجتمعين بمنزل البركاني بأنهم كانوا سبباً في اختطاف المؤتمر خلال الفترة الماضية، وأنهم تخبطوا كثيراً وتهربوا من خارطة الطريق التي تم تقديمها في لقاء أبوظبي أو في لقاءات القاهرة لقيادات المؤتمر.
كما اتهم الشجاع البركاني ومن معه بأنهم التفوا على مقترحات الحوار مع السعودية بإقامة لقاءات جدة واختيار أشخاص لحضور هذه اللقاءات هدفوا من اختيارها تعطيل أي تقارب بين قيادات المؤتمر وبين المؤتمر والسعودية.
الواضح من الانقسام الحاصل داخل قيادات المؤتمر أن هناك فصيلاً يريد تعزيز التبعية للإمارات وفصيلاً يريد البقاء تابعاً للسعودية.