الصحافة اليمنية تؤكد ما سبق وكشفه الجنوب اليوم بشأن مساعي الإطاحة بالزبيدي

الجنوب اليوم | خاص

أكدت اليوم وسائل إعلام محلية المعلومات التي سبق وكشفها الجنوب اليوم بشأن الصراع داخل المجلس الانتقالي الجنوبي حول بقاء الزبيدي على رئاسة المجلس من عدمه.
هذا الصراع كان قد وصل حد الاختلاف بين قياديين بارزين بالانتقالي هما رئيس الوفد المفاوض وعضو البرلمان اليمني الدكتور ناصر الخبجي ورئيس الجمعية الوطنية للمجلس اللواء أحمد سعيد بن بريك والذي تولى قيادة الإدارة الذاتية سابقاً، وحسب مصادر فإن الخلاف ليس بين بن بريك والخبجي بل بين مؤيديهما في الصفوف القيادية الأخرى.
الاختلاف على بقاء الزبيدي من عدمه تصاعد بشكل كبير مع استمرار حجز التحالف للزبيدي خارج اليمن ومنعه من العودة إلى عدن، وهو ما أظهر الزبيدي بأنه غير قادر على تقرير مصيره وهو ما سيجعل الانتقالي مرتهنا بالكامل للتحالف، إضافة إلى شبهات الزبيدي التي أوصمت به تُهم التحالف مع نظام 7/7 وفتح الباب أمام جناح عفاش في المؤتمر للعودة من جديد إلى الجنوب.
ويرى التيار الموالي للخبجي داخل الانتقالي بأنه الأحق بخلافة الزبيدي في رئاسة المجلس بكونه رجل ذو خبرة سياسية طويلة إضافة لما حققه من إنجاز في مفاوضات 2019 مع حكومة هادي حينها والتي أفضت إلى إشراك المجلس في السلطة مناصفة، حيث رأس الخبجي فريق التفاوض باسم الانتقالي فيما كان هو صاحب القرار الأول بشأن ما نتج عن تلك المفاوضات ومنذ ذلك الحين أصبح الخبجي بنظر قطاع واسع بالانتقالي هو الرجل الثاني بعد الزبيدي.
في المقابل يرى التيار الموالي لأحمد بن بريك أحقية الأخير في رئاسة الانتقالي بصفته رئيساً للجمعية الوطنية للمجلس وبناءً على التراتبية القيادية يفترض بأن بن بريك هو من يتولى الرئاسة خاصة وأنه كان القائم بأعمال رئيس الانتقالي حين ظل الزبيدي ممنوعاً من العودة إلى عدن طوال فترة المفاوضات في 2020.