مجلس الحراك الثوري بعدن يصدر بياناً يكشف فيه افتراءات المنقلبين على فؤاد راشد

الجنوب اليوم | خاص

أصدر مجلس الحراك الثوري في عدن بلاغاً صحفياً وصف فيه الموالين من مجلس الحراك للانتقالي بالمنشقين.
واتهمت رئيسة مجلس الحراك الثوري في عدن رضا طه، قيام منشقين عن المجلس بافتراءات بحق الشرعية التنظيمية للحراك الثوري والكذب على رئيس المجلس فؤاد راشد والادعاء بحقه افتراءات كاذبة.
وكان راشد قد رفض القبول بأن يتم إلحاق الحراك الثوري الجنوبي تابعاً للانتقالي الذي لا يزال بدوره تابعاً للخارج، في محاولة من الانتقالي ضم قيادات الحراك الرئيسيين إلى صف التحالف السعودي الإماراتي الممول للانتقالي.
وردت رئيسة الحراك بعدن على الادعاءات التي ساقها منشقين عن الحراك الثوري الموالين للانتقالي والذين اتهموا رئيس الحراك الثوري بمخالفته للوائح المجلس، مؤكدة أن راشد لم يخالف يوماً لوائح الحراك الثوري وأن دعواهم بتهربه من عقد اجتماعات سببها مطالبتهم في كل مرة يتم دعوتهم لاجتماع لتخصيص مبالغ مالية لهم كبدل مواصلات.
كما ردت رضا طه على الادعاءات بأن راشد يتحرك من نفسه في مختلف المحافل من دون الاستعانة ببقية أعضاء هيئة رئاسة مجلس الحراك الثوري، مشيرة إلى أن لقاءات راشد في الخارج كان يرافقه فيها رئيس الدائرة السياسية الدكتور محمد عبدالهادي ورئيس الدائرة الخارجية عبدالرحيم العولقي وكواد أخرى من المجلس منهم عبدالرؤوف السقاف والقاضي أنيس جمعان واللواء محمد بن سلامة وعبدالناصر الشيخ وحسن اليزيدي وآخرين.
مؤكدة أيضاً أن قرار تجميد الحوار مع الانتقالي تم بموافقة كل أعضاء الرئاسة في الحراك وأمانة السر باستثناء 3 أشخاص فقط، لافتة إلى أن التجميد لم يكن تجميداً نهائياً بل وقفاً لأي لقاءات للحوار مع الانتقالي بحكم أن الحراك الثوري طرح ملفات كان من الضروري حلها قبل أن يتم وضع الميثاق الوطني مع الانتقالي، غير أن الحراك الثوري فوجئ بتغيير الانتقالي مسار الحوار.
وحول غياب فؤاد راشد عن عدن أوضحت رئيس الحراك الثوري بعدن أن أسباب ذلك معروفة وواضحة ومقنعة وهي ما تعرض له من محاولة اغتيال في مديرية كريتر واعتقاله مرتين في حضرموت آخرها اعتقاله في سيئون قبل سفره الأخير، مؤكدة أن أغلبية أعضاء رئاسة الحراك يرفضون عودة راشد خوفاً على حياته.