بن بريك يحدد موعد المواجهة مع الإصلاح في حضرموت

الجنوب اليوم | متابعات خاصة 

جدد الانتقالي الموالي للإمارات مضيه في السيطرة على محافظة حضرموت النفطية والمهرة وانتزاعها من الإصلاح، محددا وقت الهجوم بالأيام القادمة.

وقال القائم بأعمال رئيس “الانتقالي الجنوبي” ، أحمد سعيد بن بريك، أن معركة السيطرة على محافظتي حضرموت والمهرة، ستكون خلال الأيام القادمة.

وقال رئيس “الجمعية الوطنية ” التابعة للانتقالي، بن بريك :” قريبا سنحتفل بتحرير وادي حضرموت والمهرة لتكتمل الحلقة ونحتفل نحن الجنوبيين بالاستقلال الثاني ونحن متكاتفين وموحدين في دولة جنوبية فيدرالية”.

وأضاف بن بريك في تغريدتين له على “تويتر”  إن السيطرة على حضرموت والمهرة، يأتي مع احتفالات أبناء المحافظات الجنوبية بالذكرى الـ 55 للاستقلال من الاحتلال البريطاني في 30 نوفمبر 1967م.

وأوضح أن محافظة أبين تخلصت من براثن الإرهاب، في إشارة منه إلى مسلحي الإصلاح والموالين لهم من عناصر القاعدة، رغم استمرار عمليات التفجيرات التي استهدفته وفشله في استعادة مواقع من القاعدة، وهو تناقض لحديثه.

وكان “أركان المنطقة العسكرية الأولى” التابعة للإصلاح، والممولة من السعودية، يحيى أبو عوجاء،  صرح بعدم خروج معسكرات المنطقة من مديريات وادي وصحراء حضرموت إلا بقرار من رئيس مجلس الرياض الرئاسي، رشاد العليمي.

وأشهر الانتقالي اليوم مجلساً عسكرياً تحت مسمى “الهيئة العسكرية العليا للأمن والجيش الجنوبي” وهي هيئة سبق أن أنشأها الانتقالي في عدن واليوم يفتح لها فرعاً في حضرموت المحافظة الشرقية التي يمنع التحالف الانتقالي التواجد فيها عسكرياً.