الانتقالي ينكسر في حضرموت
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
دفع المجلس الانتقالي الجنوبي في وادي حضرموت لإقامة احتفال بمناسبة العيد الوطني للإمارات، وهو ما أثار غضب الشارع الحضرمي عموماً وسيئون تحديداً، وعلى إثر ذلك وجهت المنطقة العسكرية الأولى بمنع إقامة مثل هذه الاحتفال المُهين والمُذل لأبناء حضرموت.
ورداً على قرار المنطقة العسكرية الأولى، شنت الإمارات عبر وسائل إعلامها وخلاياها العاملة في مواقع التواصل الاجتماعي بعشرات الأسماء الوهمية هجوماً على المنطقة العسكرية الأولى وحاولت أبوظبي الدفاع باسم الانتقالي عن هذا الاحتفال الذي اعتبره أبناء حضرموت وصمة عار لن تمحى من وجه الانتقالي والقيادات التي نادت بإقامة هذا الاحتفال.
وكان الانتقالي قد أقام احتفالاً بنفس المناسبة في مدينة المكلا عاصمة حضرموت بالمناطق الساحلية للمحافظة المترامية الأطراف، غير أن الانتقالي في المكلا لم يجدوا من يمنعهم من الإقدام على هذه الفضيحة المخزية للمجلس وذلك كون المحافظ بن ماضي من جناح المؤتمر الذين أتت بهم الإمارات للسلطة حيث شارك بن ماضي أيضاً في هذا الاحتفال، ورغم ذلك لقي احتفال الانتقالي بالمكلا بعيد الإمارات سخرية واسعة وهجوماً عنيفاً من قبل الناشطين السياسيين ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفوا ما قام به أتباع الإمارات في المكلا بالانحطاط والتلذذ بالعبودية للإمارات.
وحسب مصادر خاصة تحدثت لمراسل الجنوب اليوم، فإن الانتقالي لجأ في المكلا لاستخدام المهاجرين الأفارقة المقيمين منذ مدة في حضرموت لحشدهم لقاعة الاحتفال، واختار أتباع الإمارات عدداً من هؤلاء الأفارقة وقام بإلباسهم الزي الإماراتي والأعلام الإماراتية واستخدامهم كفرقة رقص للإيحاء بأن الإمارات والانتقالي لهما حاضنة شعبية في مدينة المكلا.