كتب صلاح السقلدي / عدن حكايتي مع لصوص وزارة الفـساد العالي
الجنوب اليوم | مقال
أكثر من ثلاث مرات يتم شطب اسم بنتي من كشوفات الاعانة الشهرية دون عن سواها-اقول إعانة شهرية ولا أقول (منحة دراسية)، فهذه الأخيرة يستعصي على البسطاء انتزاعها بسهولة من بين أنياب ضباع الفساد -،ومبرر الرفض كان يأتي دائما:( نأسف، لعدم وجود امكانية بالوقت الراهن)، مع ان السبب الحقيقي لا تخطئه عين.
اليوم وزير الفساد العالي وسدنته الفاسدة بعد ان تم كشف نتفاً صغيرا من كومة فساده الضخمة يتنطع بكل فجاجة متقمصا مسوح الضحية المستهدفة من اعداء النجاح المذهل الذي يحققه هذا اللص وعصاباته.
أحجمتُ بالفترات السابقة عن التطرق لهذا الأمر لئلا يتم تفسير كتاباتي بأنها على خلفية شخصية، ولكن اليوم بعد ان “ذاب الثلج وظهر المرج” كما يُـقال سنواصل المساهمة بفضح هذه العصابة وكل عصابات الفساد بكل المؤسسات حتى تتطهر البلاد من هذا النجس والرجس وتعود شوكة الميزان لمكانها العادل فقد بلغت الحلقوم، ولم يعد في قوس الصبر منزع.