عيدروس الزبيدي يؤسس حياته الجديدة في الإمارات بزواجة جديدة من أموال الجنوبيين
الجنوب اليوم | خاص
كشف مصدر خاص للجنوب اليوم قيام عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالتأسيس لحياة جديدة له في الإمارات التي أجبر فيها على الإقامة شبه الدائمة ومنعت عنه السعودية السماح بعودته لعدن من مرة أخرى.
وقال المصدر إن الزبيدي حالياً يعيش شهر عسل في الإمارات مع زوجته الجديدة شقيقة محمد الغيثي رئيس هيئة التشاور والتصالح التي شكلها رشاد العليمي بعد المجيء به سعودياً لرئاسة المجلس القيادي.
زواجة الزبيدي وتهيئة نفسه للعيش والإقامة السعيدة والرغيدة في الإمارات تأتي في الوقت الذي يشهد فيه الجنوب الذي صعد عبره الزبيدي لرئاسة الانتقالي وبأكتاف أبناء الجنوب، وضعاً مأساوياً وانهياراً اقتصادياً وارتفاعاً جنونياً في الأسعار وحرماناً لأبناء الجنوب من أبسط الخدمات على رأسها الكهرباء وانفلاتاً أمنياً لم يسبق أن شهدته أي منطقة يمنية منذ عقود طويلة.
اللافت بحسب ما كشفه المصدر أن قيادات كبيرة في الانتقالي والمجلس القيادي الرئاسي حضروا حفل زفاف الزبيدي بزوجته الجديدة، حيث أقام الزبيدي عرساً ووليمة غداء للاحتفال بزواجه الجديد، ورغم حضور عدد كبير من قيادات الانتقالي ومشاركتهم لاحتفال الزبيدي إلا أن الأخير حرص على ألا يتم تصوير العرس وعلى ألا تتسرب أي صورة فوتوغرافية تجمعه بأي قيادي ممن حضروا عرسه الذي أقامه في الإمارات.
وكانت الصورة الوحيدة التي تسربت للزبيدي بعد عرسه بيوم واحد هي صورته مع رشاد العليمي وعبدالله العليمي باوزير في مجلس القيادة اللذان كانا في الإمارات قبل مدة وجيزة بعد استدعائهما من قبل أبوظبي وهناك التقيا بالزبيدي وباركا له بالزواجة الجديدة، لكن الصورة استخدمت من قبل ناشطي الانتقالي للتبرير وإنكار حقيقة أن الزبيدي خاضع للإقامة الجبرية خارج اليمن بأمر من السعودية والتي تحولت لأنباء وتسريبات بأن الزبيدي أصبح معتقل وممنوع ظهوره مرة أخرى في هذه الفترة، وهو ما دفع بالانتقالي لنفي هذه الأخبار بتسريب صورته مع العليمي بعد عرسه.