حضرموت.. إسقاط مواقع للعسكرية الأولى والأخيرة تتأهب لقطع شرايين الانتقالي
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
أفادت مصادر قبلية في وادي حضرموت بأن وحدات عسكرية تابعة للانتقالي انتشرت بنقاط ومواقع كانت تقع تحت سيطرة قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإصلاح في المناطق التي تتوسط ساحل حضرموت ومناطق الوادي والصحراء.
يأتي ذلك بالتزامن مع إجراءات الاستلام والتسليم بين قائد أركان المنطقة العسكرية الأولى المعزول يحيى أبو عوجاء والقائد الجديد المعين من طرف المجلس الانتقالي.
لكن هذا الانتشار يربطه مراقبون في حضرموت من كونه خطوة استباقية للفعالية التي يحضر لها الإصلاح في حضرموت في 20 ديسمبر سيحشد فيها الإصلاح القبائل لإعلان ما يسمى اليوم الوطني لحضرموت والتي يهدف من خلالها الإصلاح قطع الطريق على الانتقالي الذي يسعى لضم حضرموت إليه فيما يرفض أبناء حضرموت بما فيهم الإصلاح أيضاً ولذلك دفع لإصلاح بورقة انفصال حضرموت وإعلانها دولة مستقلة كتهديد أمام الانتقالي الذي يدعو لانفصال جنوب اليمن عن شماله.
ومن المحتمل مع الانتشار العسكري الجديد للقوات المحسوبة على الانتقالي في حضرموت أن يحدث تصادم بين هذه القوات وبين أبناء حضرموت الرافضين أن تكون حضرموت تابعة للانتقالي وتخضع لحكم (المثلث).