أبناء عدن يبيعون أثاثهم لتوفير لقمة العيش

الجنوب اليوم | خاص

كشف نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي في مدينة عدن عن ازدياد أعداد الأسر التي دخلت في قائمة الأسر اليمنية ما دون خط الفقر.
الغريب أن هذه الأسر في مدينة عدن التي يفترض بأنها أفضل مدينة جنوبية خاضعة لسيطرة التحالف السعودي الإماراتي من ناحية الوضع المادي كونها تعتبر العاصمة المؤقتة للحكومة التابعة للتحالف السعودي.
وقالت مصادر إن حالة الاحتقان الشعبي ضد التحالف السعودي الإماراتي في مدينة عدن زادت بشكل كبير.
وأكد المصدر أن حالة من الفوضى والانفلات تشهدها المدينة، مشيراً إلى أنه سمع فجر أمس السبت تبادل لإطلاق النار في مدينة خور مكسر ومنطقة جولد مور، ولم تعرف أسباب الاشتباكات المتبادلة التي يعتقد أنها بين أفراد المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات.
وأضافت المصادر أن الحالة الاقتصادية لعامة المواطنين في عدن في تدهور مستمر، مؤكدة قيام العديد من الأهالي ببيع أثاث منازلهم بهدف توفير المال لتوفير أهم الاحتياجات الأساسية وعلى رأسها حاجتهم للغذاء والدواء.
وأكدت المصادر أن نسبة بيع المواطنين لأثاث منازلهم ارتفعت بشكل كبير وأن معظم أسباب بيع أثاث المنازل دافعها اقتصادي بحت لتوفير تكاليف الغذاء اليومي.
وأبرز المقتنيات من الأثاث التي يقدم الأهالي على بيعها لتوفير المال هي غرف النوم وأدوات المطابخ من دواليب وأنابيب غاز فارغة وأفران منزلية.
كل ذلك يحدث في عدن في ظل استمرار حالة الانهيار الاقتصادي وتدهور قيمة الريال اليمني بمناطق سيطرة التحالف واقتصار الاستفادة المالية للنخبة السياسية التابعة للتحالف بما في ذلك مسؤولي حكومة التحالف المتواجد أغلبهم خارج اليمن.