الحراك الجنوبي يؤكد وجود تغيير ديمغرافي لسكان جزيرة سقطرى تقوده الإمارات
الجنوب اليوم | خاص
كشف الحراك الثوري الجنوبي، عن استمرار الإمارات بممارسة كل ما يعجل من عملية التغيير الديمغرافي على سكان جزيرة أرخبيل سقطرى في البحر العربي.
وقال الناطق باسم الحراك الثوري الدكتور محمد النعماني في تصريح خاص للجنوب اليوم، إن الإمارات أقدمت على إرسال عدد من أبناء سقطرى للدراسة في دول عربية وغربية بجوازات سفر إماراتية.
وقال النعماني إن ما قامت وتقوم به الإمارات من تغيير ديمغرافي لسقطرى يتنافى مع القوانين الإنسانية والدولية المتعلقة بالحفاظ على حرية الهوية والانتماء واحترام سيادة البلدان فيما بينها البين.
وأضاف النعماني أن القوانين والمواثيق الدولية تعطي أي إنسان حرية الحصول على التعليم من دون استغلال ذلك من أجل تغيير جنسيته أو هويته أو معتقده الديني.
وأشار النعماني إلى أن ما يحدث في جزيرة سقطرى من قبل الإمارات ليس بجديد، إذ أن جهودها لتغيير الدميغرافيا السكانية في الجزيرة عمل دأبت عليه الإمارات منذ أن احتلت الجزيرة بدءاً بقيامها بشراء مساحات واسعة من الأراضي في الجزيرة وفرض أمر واقع على جزيرة سقطرى من خلال تهجير السكان الأصليين بالجزيرة وتدمير التنوع البيولوجي للجزيرة ونهب التنوع النباتي والحيواني من أشجار نادرة وحيوانات وهو الأمر الذي أدى لتدمير كل هذا التنوع الذي تتميز به جزيرة سقطرى وتتفرد به على مستوى العالم.
وقال النعماني إنهم في الحراك الثوري الجنوبي قلقون جداً مما يحدث في سقطرى من استمرار قيام الإمارات بتدمير البيئة المتنوعة والنادرة في جزيرة سقطرى وكذا استمرارها بتغيير الديمغرافية السكانية للجزيرة.
وطالب النعماني باسم الحراك الجنوبي من الأمم المتحدة التي صنفت جزيرة سقطرى بأنها محمية طبيعية بأن عليها التحرك لإيقاف هذا العبث والتدمير الذي تقوم به الإمارات في واحدة أهم الجزر على مستوى العالم من ناحية التنوع النباتي والحيواني والبيئي.