بالأرقام .. فساد إداري ومالي انهك مصفاة عدن وأخرجها عن الجاهزية

الجنوب اليوم | خاص

بينما زعمت حكومة معين بأنها سوف تعيد تشغيل مصفاة عدن خلال أشهر منتصف العام المنتهي ، كشفت المصادر بأن المصفاة أصبحت خارج الجاهزية بشكل كلي ، وذلك نتيجة ممارسات إدارية ومالية أدت إلى تدمير المصفاة .
نستعرض أهم صور الفساد التي مورست في شركة مصافي عدن في نقاط على النحو التالي :
_ فساد باكثر من مئتين مليون دولار قيمة عقود لشركات وهمية ملاكها محليين تم إنشائها حديثاً في الصين للقيام بأعمال تحديث وصيانة في المصفاة عبر مكتب الأردن الذي بلغ ايجاره خمسة عشر ألف دولار، دون مناقصات او مرور هذه العقود و اعتمادها من قبل الإدارات المختصة في المصفاة حتى بلغت العقود المستحذثة لمحطة الطاقة أكثر من عشرين عقد وأربعين ملحق إضافي لبناء المرحلة الأولى بقدرة خمسة عشر ميجا فقط
_ واقعة فساد باكثر من ١٠٠ مليون دولار في مصافي عدن دفعته حكومة معين تخت غطاء إعادة بناء محطة الكهرباء الخاصة بالمصافي دون أن ينجز المشروع سوى البنية التحتية للمحطة ، ومن ثم تم دفع سبعة مليون دولار لتشغيل المحطة الوهم ليتضح أن المحطة لا وجود لها ليلتهم الفساد السبعة مليون دولار .
_ بسبب عجز إدارة المصفاة الحالية عن دفع مليون دولار للشركة الصينيه المزعومه قامت الأخرى بسحب موظفيها حتى حراسات المعدات الخاصة بمحطة الطاقة وبهذا فان المواد البالغ قيمتها حوالي 118 مليون دولار أمريكي حسب الكشوفات ستتعرض للتلف هذا وان لم يتم إخراجها من سابق أو لم تكن موجوده أساساً وسحب الشركة المزعومه حراساتها لكي تخلي مسؤوليتها وهناك من يتواطأ و يساعدها على ذلك

– قيام إدارة المصفاة بشراء رافعة كرين 400 طن بقيمة ثلاثة مليون وثمان مئة ألف دولار استفادة منه المصفاة مره واحده لتركيب جسر بطول 30 متر قيمته لا تصل إلى نصف قيمة الكرين ، ليتم الرمي بها دون فائدة ولم يتم تأجيره لعدم قدرته على السير في طرقات البلد وقد أحاط به الصدى .
_ الباخرة أميرة عدن المملوكة للمصفاة مؤجرة دون أن يعلم أحد يذهب مدخولها وكم قيمة بيع بواخر المصفاة خرده ومن اشتراها بالباطن ولماذا تم إعفاء شركة العمار المصرية بمئات آلاف الدولارات وهي التي تقوم بتقطيع البواخر بمعدات المصفاة وخدماتها خلاف عروض البيع بابخس الأثمان .
_ المصفاة تتحمل سنوياً عشرين مليار ايجار بواخر مستاجرة ، وحوالي ست مئة وخمسين ألف دولار تدفعها لتغيير زيوت للبواخر المخفية المفرغة من النشاط ولا داعي لها .
_ وفقاً وثائق كشفت عن حصول العشرات من أبناء المسؤولين على منح دراسية التي تُصرف الف وخمس مئة دولار شهريا للفرد الواحد .
_ صورة اخرى من صور تعطيل المصفاة تمثل بتأجير خزانات الغاز العملاقة في ميناء الزيت للاستخدام المنزلي لأحد التجار بعقد مجحف لسنوات وهو ما ابقى خزن مادة الغاز المنزلي حكراً لتاجر واحد فقط ووفقاً للمصادر بإن التاجر يدفع إيجار الشحنة التي يأتي بها فقط ، وغالبية الأشهر تظل الخزانات فارغه دون مدخول ولهذا يصعب على المستوردين التنافس باستيراد الغاز وتوفيرة بأسعار مناسبة .
_ الفساد الإداري أصبح هو الآخر بارز فهناك العشرات من العمال المفرغين يحصلون على مرتباتهم بطلب تفريغ من مسؤلين سواءً في الحكومة أو الرئاسة ومحافظة عدن ومن قيادات عسكريه ويستلمون مرتباتهم بغير حق بالرغم من ازدواجية العمل لبعضهم .
_ كشف نظام البصمة في المصفاة أوجه جديده من الموظفين الوهميين اللذين يتقاضون مرتباتهم كاملة وكأنهم في العمل وبعضهم تم الترتيب لهم بطرق ملتويه بتواطؤ وخداع إدارة التوظيف وفيه التفاف على القانون ومحاباه للإدارة .
_ من عمليات التدمير إحراق محطة الطاقة وخزانات المصفاة والورش الانتاجيه الهامه ، يضاف إلى حريق اندلع في قسم الاجور في إدارة الحسابات ، ولم يتم ضبط أي متهم بل إن هناك من المتهمين يتم تهريبهم أو تحويلهم أو ترقيتهم بأعلا المناصب