المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى يعلن موقفه من صفقات النهب التي يبرمها معين
الجنوب اليوم | المهرة
أعلن المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، الثلاثاء، رفضه للمشاريع والمخططات والأطماع الخارجية بمحافظة المهرة ، متعهدا بإفشالها والمحافظة على السيادة من التدخلات الخارجية.
موقف مجلس أبناء المهرة جاء عقب الإتفاقية الغامضة بين حكومة معين عبدالملك والإمارات والتي سلم بموجبها ميناء قشن للأبوظبي .
وأكد رئيس المجلس العام السلطان محمد عبدالله آل عفرار في اجتماع المجلس الذي عقد اجتماعا في مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة، أن المجلس العام مستمر في تحقيق أهدافه المعلنة منذ البداية، والرافضة لمشاريع ومخططات وأطماع الخارج، والتي لا تخدم المحافظة، وسيعمل على إفشال كل ما يستهدف الشعب المهري، وسيادة الأرض والمجتمع.
وأوضح عفرار أن المجلس العام يبذل جهودا كبيرة منذ البداية، ومع كل المكونات على تجنيب المحافظة ويلات الصراعات، وإبعاد المحافظة عن كل الصراعات، متمسكاً بالأمن والاستقرار والسكينة العامة بالمحافظة.
وشكر السلطان محمد كل أبناء المهرة الصامدين المتمسكين بمواقفهم أمام كل المخططات والمؤامرات والتي أصبحت واضحة للجميع، مشيراً أن أبناء المحافظة أمام تحديات كبيرة ومشاريع مغلقة في ظاهرها الرحمة وباطنها الخبث في غياب الدولة والمؤسسات التشريعية.
ولفت أن المجلس العام مع المصلحة العامة للمحافظة محذرا من أن أي التفاف على حقوق الإنسان المهري ونهب ثرواته لن يقبل بها، مشيرا إلى القرارات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة بشأن ميناء “قشن” مؤكدا أنه إذا كانت تلك القرارات فيها التفاف على المواطن والمجتمع له فالشعب هو السلطة وهو صاحب القرار.
وقال آل عفرار: إذا كانت الحكومة صاحبة قرار فنحن بحاجة لفتح المطارات والموانئ والحركة التجارية التي تعيد بالنفع على البلاد فكل شيء أصبح مقيدا ويأتي مشروع واتفاقية مبهمة لشركة إماراتية غير واضحة هدفها نهب الثروات فقط لا غير.