التعزيزات العسكرية للانتقالي قرب سيئون تدفع قيادات الإصلاح العسكرية لهذا الفعل
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
أقدمت قيادات عسكرية في سيئون تابعة للمنطقة العسكرية الأولى على مغادرة مدينة سيئون إضافة إلى مغادرة قيادات أمنية أيضاً محسوبة على الإصلاح.
هذه التطورات تشير حسب مراقبين إلى اقتراب سقوط سيئون ومناطق وادي حضرموت بيد الإمارات وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المنتمية لمناطق الضالع ويافع.
ويبدو أن مغادرة هذه القيادات تبدو نهائية كونها بحسب شهود عيان غادرت مع أسرها ما يعني عدم عودتها مرة أخرى.
وتأتي مغادرة قيادات الإصلاح العسكرية والأمنية لمدينة سيئون بالتزامن مع تصريحات من ناشطين بارزين بالإصلاح باقتراب سقوط سيئون.
وتتزامن مغادرة قيادات الإصلاح العسكرية والأمنية لسيئون بعد تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت لتخوم مدينة سيئون وتخوم مناطق وادي حضرموت كانت الإمارات قد دفعت بها خلال الأيام القليلة الماضية بشكل مكثف.
ويتهم الإصلاح السعودية بالتواطؤ مع الإمارات ضد الحزب وقواته في حضرموت من خلال قبول فكرة الإمارات الرامية إلى طرد الإخوان من شرق اليمن.