الحراك الثوري الجنوبي يجدد وقوفه الثابت مع أسر وعائلات المعتقلين والمخفيين قسراً في سجون الإنتقالي
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
جدد مجلس الحراك الثوري الجنوبي وقوفه الثابت والدائم مع أسر وعائلات المعتقلين والمخفيين قسرا، مشددا على ضرورة تبني قضاياهم العادلة في المحافل المحلية والعربية والدولية وتكليف محامين لتولي قضاياهم.
وقال في بيان صادر عنه، الاثنين، ان خيرة أبناء الشعب الجنوبي يقبعون في السجون السرية الإرهابية في مناطق الفتح وجولدمور وبئراحمد وجبل حديد وسجون أخرى عديدة وذلك دون أية مسوغات قانونية ويخشى القائمون عليها تقديمهم للقضاء حال انكشف امرها الذي هو في الواقع مكشوفاً ولن تنتهي جرائم مرتكبيها بالتقادم.
وأكد ان الجنوب اصبح مغيبا ومنتهكا من قبل ميليشيات الانتقالي ومن قبل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومنظمة العفو الدولية وهوم رايتس ووتش والمفوضية السامية لحقوق الانسان التي لم نراها تحرك ساكنا أو تثير اي ردود فعل على الارض او ارسال لجان لتقصي وكشف الحقائق.
وطالب المجلس الانتقالي وبشدة الكشف عن مصير عشرات المخفيين قسرا وعن اماكن اخفائهم واعتقالهم وعن ما إذا كانوا احياء وعن من تم تصفيتهم ولقي حتفهم من المخفيين نتيجة بشاعة التعذيب الذي تعرضوا له بشكل وحشي، داعياً إلى اطلاق سراح الاحياء منهم او تقديمهم للقضاء بدون تاخير واغلاق السجون السرية الارهابية وتقديم مرتكبي تلك الجرائم والانتهاكات الى العدالة.. التاريخ لا يرحم ، والشعب لن يصمت طويلا .
وأعرب المجلس الحراك الثوري عن اسفه الشديد لصمت بعض القوى والمكونات التي تحمل مسمى الجنوب عن ما يجري من إخفاء قسري واعتقال تعسفي لخيرة أبناء الشعب الجنوبي وتغييبهم في غياهب سجون المجلس الانتقالي، محذرا من مخاطر الصمت حيال تلك الانتهاكات الفظيعة والممارسات غير السوية ويتساءل إن لم ترفعوا أصواتكم الان فمتى ترفعوها ؟ متمنيا أن يشاهدكم شعبنا وانتم تتزاحمون لرفض تلك الممارسات بشدة مثلما تتزاحمون على المنصات والمناصب والمكاسب الشخصية.
ويعرب مجلس الحراك الثوري عن عميق وجعه لوجود المعتقلين والمخفيين قسرا في السجون السرية الرهيبة التي تديرها قوات وميليشيات تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات واعتقاله واخفائه للعديد من من قيادات ومناضلي وكوادر الحراك والمقاومة الجنوبية.
وطالب مجلس الحراك الثوري المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة والمنظمات الدولية وبشكل عاجل ارسال لجان لتقصي الحقائق الى عدن وان تلتقي بأسر وعائلات المعتقلين تعسفا والمخفيين قسرا ورفع تقرير كامل للامم المتحدة والمجتمع الدولي تكشف فيه كل ما جرى ويجري في عدن من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
ودعا منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية والمنظمات الحقوقية بعدم تجاهل ما جرى ويجري بعدن من جرائم وانتهاكات وفظائع تنتهك الحقوق الإنسانية والقيام بواجباتها المنوط بها بكل شفافية ومصداقية وحيادية.
كما دعا الأسر وعائلات المخفيين قسرا والمعتقلين تعسفا بعدم السكوت او الخوف ورفع اصواتهم عاليا لإطلاع المجتمع المحلي والدولي بكل ما جرى ويجري من انتهاكات وإرهاب طال ابنائهم وأقاربهم، داعيا للإستمرار بالوقفات والمسيرات الاحتجاجية حتى يتم اطلاق سراح كافة المعتقلين والكشف عن مصير المخفيين واغلاق كافة السجون السرية وتقديم القائمين عليها للقضاء.