نفط اليمنيين خارج سيطرة الحكومة المعترف بها والتحالف هو المتحكم (اعترافات رسمية)
الجنوب اليوم | تقرير
اعترف رئيس هيئة الاستكشافات النفطية بالحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، بعدم علم الهيئة أو وزارة النفط والمعادن بأي معلومات بشأن حجم الإنتاج النفطي من الحقول النفطية التي تسيطر عليها شركات محلية يهيمن عليها التحالف السعودي ونافذين موالين للرياض وأبوظبي.
وقال خالد باحميش في تقرير تفصيلي رداً على أسئلة طرحتها لجنة برلمانية مشكلة من المجلس الرئاسي القيادي الذي شكلته السعودية مطلع أبريل الماضي، بأن ما هو معروف من حجم الإنتاج النفطي هو فقط ما تقوم بتشغيله شركات أجنبية مثل الشركة النمساوية (OMV) في قطاع إس 2 بالعقلة والذي من المتوقع أن يصل حجم إنتاجها للعام الجاري 2.007 مليون برميل بواقع 5500 برميل يومياً وقطاع مالك 9 الذي تشغله شركة كالفالي الكندية بواقع 3.467 مليون برميل بواقع 9500 برميل يومياً وشركة أوكتافيا البريطانية التي تشغل قطاع داماس1 بواقع 810 ألف برميل.
وحسب التقرير الذي اطلع الجنوب اليوم على نسخة منه فإن باحميش لم يرد على استفسارات اللجنة البرلمانية بشأن حجم الإنتاج من بقية الحقول النفطية التي أصبحت مشغلة من قبل شركات يمنية بعد انتهاء عقود المشغل الأجنبي.
وحسب التقرير فإن هذه الحقول والقطاعات النفطية تشغلها شركات يملكها نافذون مرتبطون بشكل مباشر وغير مباشر إما بالرياض أو أبوظبي وينتمي مسؤولي هذه الشركات وملاكها إما للإصلاح أو للمؤتمر ومعظمهم من أركان النظام السابق، وقال إن هذه الشركات تعمل بلا رقابة حكومية حتى اللحظة.
وعن القطاعات النفطية المجهول لحكومة التحالف حجم إنتاجها، كشف التقرير الصادر عن هيئة الاستكشافات النفطية أنها قطاعات (18 صافر، 4 غرب عياد، 14 المسيلة، 53 شرق سر، 51 شرق الحجر، 10 شرق شبوة، 32 حواريم، 5 جنة)، وبحسب اعتراف رئيس هيئة الاستكشافات النفطية فإن هذه القطاعات تعمل من دون إشراك هيئة الاستكشافات ومن دون إشراك شركات التشغيل المحلية للهيئة بأي تقارير عن حجم الإنتاج النفطي ولا يوجد أي رقابة حكومية عليها.