بيان ناري للحراك الثوري الجنوبي في حضرموت
الجنوب اليوم | خاص
عقد في حضرموت لقاء تشاوري موحد دعا له الحراك الثوري الجنوبي بحضرموت.
وصدر عن اللقاء التشاوري الموحد بيان ناري، تم فيه التأكيد على أن المكونات في حضرموت ترفض بشدة التواجد العسكري الأجنبي وترفض سيطرة أي قوة أجنبية على مواردها وانتهاك سيادتها وتؤكد صمود أبناء حضرموت في وجه الاعتداءات عليها عبر الفرق والمجموعات البحثية والتنقيبية والتي تنشط بأعمال استخباراتية.
ودان اللقاء الموحد عمليات الاعتقالات والاختطافات والإخفاء القسري التي طالت كوادر الحراك الثوري الجنوبي والنشطاء والصحفيين المناهضين للتحالف العسكري السعودي الإماراتي وعلى رأسهم أسعد جعفر عبدالله سكينة عضو المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الذي ما يزال مصيره مجهولاً في سجون المجلس الانتقالي التابع للإمارات في عدن.
وطالب اللقاء بشراكة حقيقية لحضرموت في أي تسوية سياسية قادمة تشمل كافة مستحقاتها السياسية والاقتصادية والجغرافية.
ورفض اللقاء التشاوري الموحد نقل أي صراعات إلى حضرموت، أو إنشاء أي معسكرات أو مليشيات مسلحة داخل حضرموت، كما جددت المكونات الحضرمية المناهضة للتحالف رفضها لكل المحاولات المتكررة لتقسيم حضرموت مناطقياً أو تغذية النزاعات بين أبناء المحافظة أو تشكيل قوات عسكرية أو أمنية على أساس مناطقي.
ورفض البيان الصادر فصل حضرموت وتقسيمها بين ساحل ووادي وصحراء، مشدداً على ضرورة أن يتم دعوتها بحضرموت بكل مناطقها وأن تكون سيادتها مفروضة على كل منافذها ومواردها وأن تكون شريكاً حقيقياً وفاعلاً مع بقية أجزاء الوطن.
وهاجم البيان الصادر عن اللقاء التشاوري الموحد، من يدعون بحضرميتهم ويتاجرون بها دون خجل ويقدمون الشكر والوفاء والعرفان للأجنبي في الوقت الذي ما زالت فيه حضرموت ببحرها وبرها وموانئها وطرقها مغلقة وبأوامر من الأجنبي، في إشارة إلى القيادات الحضرمية التي تدعمها السعودية وتدفع بها للدعوة والترويج لفصل حضرموت عن اليمن تمهيداً لضمها للسعودية.