الانتقالي يعلن العثور على جثث لجنود تم اختطافهم وتصفيتهم في عدن (صور)
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
كشفت وسائل إعلامية تابعة للانتقالي الموالي للإمارات ، عن عثورها عن جثامين مجندين مدفونة في محيط منزل قائد “لواء النقل” التابع للإصلاح في مدينة عدن.
ونشرت وسائل إعلام تابعة لـ”الانتقالي” اليوم الأحد، معلومات وصور جثامين متحللة لثلاث مجندين، تم اعدامهم ودفن جثثهم في محيط منزل القيادي أمجد خالد، وفق تصريحات مدير شرطة دار سعد مصلح الذرحاني، المتهم باختطاف وادإخفاء عدد من المواطنين بينهم نساء وأطفال من المناطق الشمالية، آخرها اختطاف امرأة تدعى “ميساء هشام محمد”، مع طفل شقيقتها “قصي عبدالله”، منتصف فبراير المنصرم، للتنازل عن أرض تملكها الأسرة لصالح أحد التجار المقربين من الذرحاني.
وقال الذرحاني إن الجثتين تابعة لجنود من شرطة لحج، متهما القيادي أمجد خالد باختطافهم خلال المواجهات التي اندلعت بين الانتقالي وقوات هادي في أغسطس 2019 وسط عدن.
وعاد قائد لواء النقل، أمجد خالد، وهو أبرز خصوم الانتقالي والمتهم باغتيال قائد محور العند، ثابت جواس في مارس 2022م.
وأكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن عناصر “الانتقالي” تحاول الصاق التهمة بالصحفي المعتقل من أمام منزله بدار سعد في أغسطس الماضي، أحمد ماهر، الذي كان يشغل مستشارا لدى وزير النقل، بالتعاون مع القيادي أمجد خالد، في اغتيال القيادي جواس، بعد بث اعترافات قسرية بالتهم المنسوبة إليه، وعليه آثار الضرب والتعذيب، ومنعه المثول أمام “المحكمة” لأكثر من عشر مرات.
وأوضحوا أن توقيت إعلان القيادي الذرحاني، العثور على جثث مدفونة بالقرب من منزل أمجد خالد، يأتي بالتزامن مع اقتراب الذكرى الأولى لحادثة اغتيال جواس بانفجار عبوة ناسفة ألصقت في سيارته في المدينة الخضراء شمال عدن.