علي ناصر: تجار الحروب لا يريدون نهاية
الجنوب اليوم | متابعات
جدد الرئيس الجنوبي السابق، علي ناصر محمد، دعوته إلى «وقف الحرب والاحتكام للغة الحوار بدلاً من الإحتكام للسلاح»، معتبراً أن «تجار الحروب لا يريدون نهاية لهذه الحرب التي دفع ثمنها الشعب اليمني وحده».
وخلال لقائه الرئيس اللبناني الأسبق، إميل لحود، الإثنين، في مقر إقامة الأخير في اليرزة، ذكّر ناصر بأبرز ما تضمنته مبادرته التي تقدم بها لوقف الحرب، ومن ذلك «العمل على وقف إطلاق النار بالتنسيق والتعاون مع الدول الإقليمية والأمم المتحدة»، و«تشكيل مجلس رئاسي مؤقت حتى تجري الإنتخابات لاختيار قيادة
جديدة ودستور جديد»، و«تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية»، و«التواصل مع كافة القوى السياسية اليمنية والإقليمية والدولية للعودة إلى الحوار اليمني اليمني في المكان والزمان المتفق عليهما بين كافة الأطراف».
وشدد على ضرورة «تشكيل لجان عسكرية للإشراف على وقف إطلاق النار»، مكرراً مطالبته بـ«دولة اتحادية من إقليمين بحدود 21 مايو 1990 لفترة مزمنة».
من جهته، رحب لحود بمبادرة ناصر لوقف الحرب، مؤكداً «وقوف شعب لبنان ومقاومته وكل القوى الحية في لبنان إلى جانب الشعب اليمني وقوى المقاومة اليمنية المناهضة للعدوان».
واعتبر أن «الإنتصارات والإنجازات الكبرى الحاصلة على الساحة السورية واللبنانية والعراقية ستنعكس قريباً على القضية اليمنية،
وانتصار الشعب اليمني الشقيق في هذه الحرب، وتسجيل تحول كبير في خارطة المنطقة، بما يدفع لمزيد من التحول في الأمن والسلم الدوليين بشكل إيجابي».
وخلال لقائه الرئيس اللبناني الأسبق، إميل لحود، الإثنين، في مقر إقامة الأخير في اليرزة، ذكّر ناصر بأبرز ما تضمنته مبادرته التي تقدم بها لوقف الحرب، ومن ذلك «العمل على وقف إطلاق النار بالتنسيق والتعاون مع الدول الإقليمية والأمم المتحدة»، و«تشكيل مجلس رئاسي مؤقت حتى تجري الإنتخابات لاختيار قيادة
جديدة ودستور جديد»، و«تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية»، و«التواصل مع كافة القوى السياسية اليمنية والإقليمية والدولية للعودة إلى الحوار اليمني اليمني في المكان والزمان المتفق عليهما بين كافة الأطراف».
وشدد على ضرورة «تشكيل لجان عسكرية للإشراف على وقف إطلاق النار»، مكرراً مطالبته بـ«دولة اتحادية من إقليمين بحدود 21 مايو 1990 لفترة مزمنة».
من جهته، رحب لحود بمبادرة ناصر لوقف الحرب، مؤكداً «وقوف شعب لبنان ومقاومته وكل القوى الحية في لبنان إلى جانب الشعب اليمني وقوى المقاومة اليمنية المناهضة للعدوان».
واعتبر أن «الإنتصارات والإنجازات الكبرى الحاصلة على الساحة السورية واللبنانية والعراقية ستنعكس قريباً على القضية اليمنية،
وانتصار الشعب اليمني الشقيق في هذه الحرب، وتسجيل تحول كبير في خارطة المنطقة، بما يدفع لمزيد من التحول في الأمن والسلم الدوليين بشكل إيجابي».