الزبيدي لقيادات الانتقالي العسكريين: وافقت على دمج القوات وانسحابها مقابل صرف المرتبات
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
وافق عيدروس الزبيدي على دمج قوات الانتقالي العسكرية والأمنية ضمن قوات وزارتي الدفاع والداخلية بحكومة المجلس القيادي الرئاسي الذي شكلته الرياض برئاسة رشاد العليمي مطلع أبريل العام الماضي.
وخلال اجتماع شارك فيه الزبيدي لقيادات قوات الانتقالي، حيث شارك عبر دائرة تلفزيونية من مقر إقامته الإجباري من أبوظبي، قال الزبيدي إن قضية مرتبات قوات الانتقالي المنقطعة سيتم صرفها في حال وافقت على ترك الانتقالي والانضمام لقوات وزارتي الداخلية والدفاع التي لا يزال يهيمن عليها الإصلاح المحسوب على السعودية.
تسريبات إعلامية من داخل الاجتماع أفادت أن قيادات الانتقالي العسكرية التي كانت حاضرة الاجتماع تفاجأت بما قاله الزبيدي خاصة تأكيده لهم بأنه وافق على حل قوات الانتقالي الأمنية والعسكرية وإخراجها من المناطق التي تسيطر عليها ودمجها لتصبح تحت قيادة المجلس القيادي الرئاسي.
وقال الزبيدي إن صرف الرواتب مرهون بحل قوات الانتقالي بعد دمجها ضمن الدفاع والداخلية وهو ما يعني فكفكة القوة العسكرية للانتقالي وإفقاد المجلس أي ورقة عسكرية يملكها ويستطيع من خلالها فرض أهدافه وأجنداته كما ينسف هذا التوجه كل التضحيات التي قدمها الانتقالي والقتلى والجرحى الذين أهدرت دماؤهم خلال السنوات الثمان الماضية من عمر الحرب على اليمن.
وحتى اللحظة لا يزال الموقف غامضاً من قبل قيادات الفصائل العسكرية والأمنية التابعة للانتقالي من موقف الزبيدي الذي رضخ للضغوط السعودية.