الحزام الأمني يفرج عن مُغتصب طفل في عدن
الجنوب اليوم | عدن
استمرارا للإنتهاكات التي تطال أبناء عدن بينها جرائم اختطاف واغتصاب الأطفال والفتيات ، حيث وجه قائد الحزام الأمني التابع للإنتقالي، في الشيخ عثمان، بعد ، علا المشرقي، بإخراج مغتصب طفل من السجن، بالرغم من تقارير الطب الشرعي التي تفيد باغتصاب الطفل ، وبعد تعرف الطفل على المغتصب واعتراف الجاني.
وقبل أيام أقدم أحد عناصر الحزام على اغتصاب الطفل في مدينة عدن وقال ناشطون بأن المغتصب سبق وحاول اغتصاب الطفل البالغ من العمر خمسة أعوام، وتم ضبطه وقام بكتابة تعهد بعدم محاولة التحرش بالطفل مرة أخرى، إلا أنه قام بعد ذلك باغتصاب الطفل.
وأشارت المصادر إلى أنه وبعد الإفراج عنه من قبل القيادي الإنتقالي المشرقي، تم إعادته إلى السجن بعد تصعيد أسرة الطفل للقضية، وتم تقديم كافة الوثائق المطلوبة، ووثائق الطب الشرعي كذلك تعهد المغتصب وغيرها من الوثائق المطلوبة لرئيس محكمة الشيخ عثمان، القاضي محمد المعجلي، إلا أن القاضي رغم إطلاعه على الوثائق ، قام بالإفراج عن المتهم وإخراجه من سجن النيابة، دون الإطلاع على الوثائق وذلك بعد توسط نافذين، قام القاضي بالتوجيه بالافراج عنه باتصال أجراه من منزله وليس من قاعة المحكمة في مخالفة للقوانين..
وتابعت أسرة الطفل بحسب ناشطين، بأنها قامت بالتواصل مع القاضي بشأن توجيه الإفراج عنه، ليرد القاضي المعجلي بأنه وجه بالإفراج عنه لعدم توفر شهود، الأمر الذي لاقى استنكار واسع بشأن إحضار شهود في قضية اغتصاب بالرغم من توفر كافة الدلائل!في حين ان كافة الوثائق بما فيها تعهد الجاني نفسه، كافية لإدانته أمام القضاء، وذلك في تصرف خارج عن القانون من قبل القاضي، مشيرين إلى أن الطفل كان حضر إلى المحكمة وأجاب على كافة أسئلة القاضي وتعرف على المتهم.
وكان القاضي أبدى قناعته بكافة الأدلة لإدانة المتهم إلى أن رأيه تغير بعد عودته إلى منزله، ما دفع البعض للحديث عن أموال سلمت للقاضي مقابل إخراج المتهم وحرف مسار العدالة.. في حين أن الطفل يعاني مع والدته التي ذهبت به إلى طبيب نفسي لمساعدته للخروج من أزمته النفسية التي تعرض لها على إثر الإغتصاب..
وتشهد عدن انفلات أمني وجرائم اغتصابات واختطافات في ظل تورط قيادات أمنية في الانتقالي.