الانتقالي يُصَّعد ضد السعودية في حضرموت

الجنوب اليوم | حضرموت

صعّد الانتقالي الموالي للإمارات، الثلاثاء، تحركاتها العسكرية ضد الفصائل الموالية للسعودية في حضرموت.

وأكدت مصادر محلية أن مجاميع من الهبة الحضرمية والمجلس الإنتقالي تقدمت بعض كيلوا مترات من مواقعها في مديرية ساه، جنوبي مدينة سيئون، حيث تتمركز قيادة المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة للإصلاح والمدعومة من السعودية.

وكانت السعودية عبر حاكمها العسكري، أبلغت محافظ حضرموت المحسوب على الإمارات، مبخوت بن ماضي، بإنهاء أي تحركات في مديريات الوادي والصحراء.

ووكانت السعودية قد منعت الفصائل الإماراتية من التقدم نحو الحقول النفطية في المحافظة، والخاضعة لسيطرة فصائلها في قوات الإصلاح، ما أثار غضب الشريك الإماراتي من مخطط سعودي مماثل لتقليص نفوذها على غرار سيناريو عدن.

وشهدت سيئون الإثنين استنفار واسع لقوات المنطقة العسكرية الأولى والأجهزة الأمنية واستحداث نقاط عسكرية في مداخل المدينة وخارجها تحسبا لهجوم من الانتقالي.

ويرى مراقبون أن التحركات لفصائل التحالف تأتي في سياق تعزيز النفوذ السعودي والأماراتي في المحافظات النفطية وتمرير أجندات خارجية.