الإمارات تواصل تهجير سكان عبد الكوري لاستكمال بناء القواعد العسكرية
الجنوب اليوم | سقطرى
واصلت الإمارات، السبت، تهجير سكان أرخبيل جزيرة سقطرى، لتحويلها لقولعد عسكرية بالتنسبق مع جهات خارجية بينها اسرائيل.
وقالت مصادر محلية إن قوات إماراتية طردت العشرات من أهالي جزيرة عبد الكوري، من منازلهم، إلى مخيمات للنازحين غرب مدينة حديبو.
وليست المرة الأولى التي يتم فيها تهجير السكان، حيث هجرت الإمارات، مئات الأسر من منازلها في مناطق مختلفة في أرخبيل سقطرى، خلال الآونة الأخيرة، بهدف إنشاء قواعد عسكرية واستخباراتية.
وكانت قوات إماراتية وصلت قبل أيام إلى مطار سقطرى الدولي، تمهيداً لنقلهم إلى قاعدة عسكرية إماراتية إسرائيلية مشتركة في جزيرة عبد الكوري، مشيرة إلى أن الإمارات تسعى إلى نقل القوات الجديدة لحماية قاعدتها العسكرية في عبدالكوري.
وكانت “منصة إيكاد للتحقيقات الاستقصائية”، ذكرت في تقرير نشرته قبل أيام ، أن صور جديدة للأقمار الصناعية، أظهرت بدء الإمارات بوضع الأساس لمدرج القاعدة العسكرية بجزيرة عبدالكوري تمهيدا لتعبيده بعد أن بدأت العمل عليها منذ ديسمبر 2021م.
وبينت المنصة أن الصور أظهرت تطورات طالت مصف الطائرات الرئيسي الجديد، الذي جرى تعبيد منطقة بجانبه، تمهيداً لبناء ما يرجح أن يكون مخازن عسكرية أو مباني لوجستية، إضافة إلى إنشاء مناطق عمال ومبان حديثة شرق القاعدة، التي بدأ العمل عليها نهاية العام الماضي.
وفي يناير الماضي نشرت المنصة تقرير عن قيام الإمارات بتدشين العمل بتشييد قاعدة عسكرية في جزيرة عبدالكوري، القريبة من خليج عدن وباب المندب والقرن الأفريقي، التي تقع فيها 6 قطاعات نفطية.