الإمارات تحرك أدواتها في وادي حضرموت.. النخبة تحاصر المنطقة العسكرية الأولى من جديد
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
بعد نحو اسبوع من الإعلان عن انسحاب الإمارات من وادي حضرموت وفقاً لاتفاق غير معلن مع السعودية، استعانت أبو ظبي بأدواتها لإستكمال محاصرة المنطقة العسكرية الأولى، اليوم عادت فصائل النخبة الحضرمية الممولة من الإمارات إلى التصعيد ضد المنطقة العسكرية الأولى في محيط مدينة سيئون ، وقالت مصادر مطلعة إن قوات النخبة اقدمت اليوم على إعادة انتشارها في مناطق متفرقة من سيئون، ومن شأن هذه خطوة أن تعيد التوتر في وادي حضرموت إلى الواجهة بعد اسبوع من تراجع وتيرة التوتر العسكري بين الطرفين.
وأكدت مصادر محلية في حضرموت ، قيام قوات النخبة الحضرمية التي يقودها فائز التميمي باستحداث مواقع ومعسكر لها في عقبة حروبة الرابطة بين منطقتي وادي عمد وصوط باتيس في مديرية القطن والتي تعد من المناطق الاستراتيجية بحكم موقعها في وادي حضرموت، الذي يعد مسرح عمليات العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح ، التوسع الجديد الذي يأتي ضمن ترتيبات لاستكمال الانتشار في مناطق هضبة وادي حضرموت، جاء في اعقاب أنباء عن انسحاب القوات الإماراتية من المحافظة، والتي تولت تدريب وتأهيل هذه فصائل النخبة الحضرمية ، لم يعرف دوافعه.