صراع مالي في عدن.. الانتقالي يفضح معين ويؤكد إفلاس البنك المركزي

الجنوب اليوم | خاص

اشتد الصراع على الأموال بين المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات والحكومة التي يسيطر عليها التحالف السعودي ويقودها معين عبدالملك.

هذا الصراع حسب مصادر خاصة سببه إفلاس مركزي عدن ونفاد السيولة من النقد الأجنبي وتسابق مسؤولي حكومة معين على سحب آخر ما بقي من سيولة من دون حصول مسؤولي الانتقالي على حصة من هذه الأموال.

ورداً على حرمان حكومة معين لمسؤولي الانتقالي وقياداته من حصولهم على جزء من هذه الأموال، سرب المجلس المدعوم إماراتياً معلومات كشفت فضيحة مالية مدوية لمعين عبدالملك وقيادة مركزي عدن.

حيث اتهم الانتقالي حكومة معين ومركزي عدن بالقيام باقتراض مبلغ مالي بالعملة الأجنبية من أحد البنوك الخاصة لصالح دفع رواتب ومخصصات معين والموظفين التابعين لمجلس الوزراء من دون الوزراء أنفسهم.

ويبدو أن هذا المبلغ لم يُمنح الانتقالي منه شيء الأمر الذي أغضب المجلس ودفعه لفضح معين وحكومته والمركزي في تقرير تلفزيوني بقناة عدن المستقلة الناطقة باسم المجلس، حيث كشف التقرير أن المبلغ الذي اقترضه مركزي عدن بلغ مليون ريال سعودي لتوزيعه ببن معين وموظفيه في مجلس الوزراء كمرتبات لهم فقط.