محاولات الانتقالي التهدئة مع قبائل أبين تفشل

الجنوب اليوم | خاص

فشل المجلس الانتقالي في تهدئة التوتر مع قبائل أبين المناهضة للوجود العسكري لقوات الانتقالي في المناطق الوسطى.

مصدر في الحراك الجنوبي أكد أن المجلس الانتقالي يسعى إلى تهدئة التوتر مع قبائل أبين بشكل مؤقت ريثما ينتهي من حشد المكونات السياسية الجنوبية لصفه وضمها تحت قيادته فيما يطلق عليه الانتقالي الحوار الجنوبي مع المكونات الجنوبية، وأن ذلك يتطلب أن يخفف الانتقالي من هجماته ضد أبين وخاصة ضد أبناء المناطق الوسطى.

لهذه المهمة بعث الانتقالي وفداً إلى مديرية مودية بمحافظة أبين بهدف اللقاء مع قيادات المديرية الحكوميين ومشائخها ومحاولة الاتفاق معهم عدم استهداف قوات الانتقالي والسماح لها بالتواجد في المديرية وهو ما يرفضه قبائل أبين بسبب تصرفات قوات الانتقالي وانتهاكاتها ضد أبناء أبين خاصة مع تصاعد عمليات الإعدام التي نفذتها قوات الانتقالي ضد مواطنين من أبين بعد أن تم اعتقالهم وخصوصاً أن بعض من تم استهدافهم لم يكن لهم علاقة بالحرب أو بالصراع بين الانتقالي والإصلاح في أبين.

في السياق أكد مصادر قبلية في أبين أن هناك تحشيدات من القبائل وأن اجتماعات قبلية لقبائل المناطق الوسطى انتهت بالاتفاق على تقديم كل طرف قبلي عدداً معيناً من المسلحين القبليين لمواجهة أي تصعيد من قبل الانتقالي.

الاتفاق بين القبائل على استمرار التحشيد ضد الانتقالي يكشف بدوره أن محاولة المجلس احتواء التوتر في أبين وتحييد قبائل المناطق الوسطى قد فشل فشلاً ذريعاً كون اللقاءات القبلية جاءت بعد إرسال الانتقالي للوفد إلى مديرية مودية.