تفاصيل الاتفاق مع المبعوث الأممي على صفقة تبادل الأسرى الجديدة وهل ستتعثر الصفقة؟
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
كشفت سلطات صنعاء التي يقودها أنصار الله “الحوثيين” تفاصيل الاتفاق مع المبعوث الأممي بشأن صفقة تبادل الأسرى المقبلة وما الذي لا يزال المطلوب تنفيذه حتى يبدأ طرفا صنعاء والتحالف والحكومة الموالية له جولة المباحثات الجديدة بشأن ترتيبات إتمام هذه الصفقة التي ستشمل 1400 أسير من الطرفين.
وقال عبدالقادر المرتضى رئيس لجنة الأسرى بحكومة صنعاء أن الخطوة الأولى في سياق تنفيذ صفقة تبادل الأسرى الجديدة هو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين وفدي صنعاء والتحالف للأسرى بشأن زيارة السجون والتأكد من قوائم الأسماء والأسرى في سجون التحالف خاصة المحتجزين في مأرب لدى سلطة حزب الإصلاح.
وقال المرتضى في تصريح صحفي أنه ناقش مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ الذي وصل أمس إلى صنعاء وغادرها مساء اليوم متجهاً إلى العاصمة العمانية مسقط، بأنه أكد للمبعوث جهوزية طرف صنعاء لتنفيذ الزيارات للسجون التي تم الاتفاق عليها مع طرف مأرب مشدداً على أهمية تنفيذ هذه الزيارات كخطوة أولى تمهد لتنفيذ ما تبقى من اتفاق مارس 2022.
ويبدو من حديث المرتضى أن طرف مأرب والذي يهيمن عليه حزب الإصلاح يرفض قيام وفد من صنعاء بزيارة أسراه في سجون الإصلاح بمأرب للتأكد من وجودهم وأعدادهم.
وكانت صفقة تبادل الأسرى السابقة قد تعثرت في بادئ الأمر وتأخر موعد تنفيذها بسبب طرف مأرب الذي يقوده الإصلاح والذي قام بإدراج أسماء أسرى الإصلاح من دون إدراج أسماء أسرى قبائل مأرب التي قاتل مع التحالف وهو ما رفضته القبائل حينها وهددت بإفشال الصفقة.
وقال المرتضى أنهم جاهزون للمشاركة في جولة المفاوضات المقبلة التي تم تحديدها من قبل الطرف الآخر في منتصف مايو الجاري، مضيفاً بالقول “على أن يكون انعقادها بعد الانتهاء من زيارات السجون.