سكان جزيرة عبد الكوري يرفضون عملية تهجير جديدة تقودها الإمارات
رفض غالبية أهالي سكان جزيرة عبد الكروي في ارخبيل سقطرى اليمني، عملية تهجير جديدة تقودها الإمارات.
وقالت مصادر مطلعة ، أنه تم عرض مبالغ مالية كبيرة لأهالي الجزيرة كتعويض للخروج منها إلى منطقة قصيعر في حضرموت ، لكن هذا العرض قوبل بالرفض من غالبية السكان.
وبحسب المصادر فإن هذا الرفض أثار حفيظة قائد كتيبة الشواطئ، العقيد محمد فعرهي، الموالي للإمارات والذي تم تعيينه مشرفاً على القاعدة العسكرية التي اشأتها الإمارات في جزيرة عبد الكوري.
وأوضحت المصادر أن فعرهي توعد الأهالي بالعقاب بسبب رفضهم التخلي عن أرضهم لصالح المنشآت العسكرية التي تنفذها ابو ظبي في الجزيرة، مظيفة أن المشرف التابع للإمارات تهجم على الأهالي بألفاظ مهينة واصفاً أهالي الجزيرة بـ”الخسيسين وأنهم لا يستحقوا الدعم”.
وذكرت المصادر أن الالفاظ النابية التي أطلقها فعرهي على أبناء المنطقة لاقت استياء واسع من أهالي سكان الجزيرة.
ويرى مراقبون أن عمليات التهجير لأبناء جزيرة عبد الكوري من قبل الإمارات تأتي ضمن مخططات الإمارات الهادفة إلى تحويل ارخبيل جزر سقطرى إلى قواعد عسكرية بالتعاون مع اسرائيل وبقيية دول التحالف، إلى جانب تجريف الهوية اليمنية في أرخبيل سقطرىعبر مختلف الأنشطة التي تنفذها أبوظبي في سقطرى.
وبدأت عملية التهجير الأولى بحق أهالي عبدالكوري، قبل إنشاء الإمارات لسان بحري لاستقبال السفن العسكرية في الجزيرة التي يتواجد فيها 6 قطاعات نفطية، واستكمالها بناء المدرج العسكري نهاية مارس 2022م، والعمل على توطين بعضهم في منطقة قصيعر التابعة لمحافظة حضرموت.