تصاعد الصراع بين الرياض وأبوظبي والسعودية تسرب معلومات تتهم الإمارات بوقوفها خلف الهجمات على النفط
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
تصاعد الصراع بين الرياض وأبوظبي، وبدا ذلك واضحاً من خلال استدعاء الرياض لملفات الهجمات النفطية التي تعرضت لها السعودية من قبل القوات اليمنية التابعة لحكومة أنصار الله الحوثيين واتهام الإمارات بوقوفها خلف هذه الهجمات.
هذا الاتهام جاء على شكل تسريب نشرته حسابات تتبع نشطاء سعوديين مرتبطين بالاستخبارات السعودية حيث نشروا مقتطفات من تقرير لجنة الخبراء الدوليين التابعين لمجلس الأمن بشأن اليمن والذي تضمن معلومات عن نقل الإمارات شحنة محركات وتكنولوجيا لصناعة الطائرات المسيرة إلى اليمن عبر شركة وهمية تعمل من داخل العاصمة الإماراتية.
ونشر الناشط علي العريشي صورة من جزء من تقرير لجنة الخبراء تضمن معلومات مفادها أن “أبوظبي اشترت من اليابان في 2018 تكنولوجيا مخصصة لصناعة طائرات مسيرة مسلحة أو أجهزة متفجرة تضم 60 محركاً مؤزراً من طراز SSPS105 وأنه تم نقل الشحنة بحراً وقامت شركة وهمية تعمل في العاصمة الإماراتية بنقل الشحنة إلى اليمن.
اللافت في الأمر أن اتهام السعودية للإمارات تجاوز هذه النقطة إلى ما هو أبعد حيث ألمح العريشي إلى وقوف أبوظبي خلف الهجمات التي تعرضت لها السعودية والتي لم تعلن قوات صنعاء تبنيها لها، حيث أورد الناشط السعودي أسماء شخصيات مقربة من نجل صالح المقيم في أبوظبي (أحمد علي) وأسماء شركات نقل دولية تتبع أسرة صالح.