بعد تعثرها عدة أشهر.. قوات الانتقالي تستأنف تحركها العسكري في أبين

الجنوب اليوم | خاص

استأنفت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات تحركاتها العسكرية في محافظة أبين وتحديداً في المناطق الوسطى منها بعد تعثر دام عدة أشهر منذ بدء الانتقالي ما أسماه عملية (سهام الشرق).
وكان الانتقالي قد تعثر في معارك أبين ضد مسلحين متطرفين وبعض قبائل المناطق الوسطى في أبين لعدم رغبة قبائل أبين انتشار الانتقالي في مناطقهم، حيث تعرض الانتقالي لمعركة استنزاف في المناطق الوسطى بأبين كبدته خسائر كبيرة في صفوف مقاتليه إثر العمليات الخاطفة التي كان ينفذها عناصر تنظيم القاعدة حسب ما يطلق عليهم الانتقالي في إعلامه.
واليوم أعلنت وسائل إعلام الانتقالي أن قوات المجلس تمكنت من السيطرة على آخر منطقة كان يسيطر عليها المسلحون المتطرفون في وادي الخيالة بمديرية المحفد.
وقال الانتقالي إن قواته قامت بملاحقة من أسمتهم “فلول العناصر الإرهابية المتحصنة في جبال وادي الخيالة وتمكنت من اقتحام عدد من المواقع” وأنها قامت بتفكيك عدد من شبكات الألغام والعبوات الناسفة وسيطرت على مواقع كان يتمترس فيها المسلحون (المتطرفون وعناصر التنظيمات الإرهابية) حسب إعلام المجلس المدعوم إماراتياً.
الجدير بالذكر أن إحراز الانتقالي تقدماً في أبين بعد مدة طويلة من التعثر، يأتي بالتزامن مع إعلان الانتقالي لميثاقه الوطني الجنوبي الذي نصب نفسه ممثلاً عن المكونات الجنوبية وضم إلى رئاسة الانتقالي اثنين من أعضاء المجلس القيادي الرئاسي الذي شكلته الرياض مطلع أبريل العام الماضي في وقت غضت فيه الرياض الطرف عمّا حدث الأمر الذي يوحي بأن الرياض أعطت الانتقالي ضوءاً أخضر لتنفيذ هذه الخطوة التي تمهد للانفصال في وقت لاحق.