ترجمة للصفقة الأخيرة غير المعلنة بين قطبي التحالف.. الإمارات تعزز تموضعها عسكرياً بسقطرى
الجنوب اليوم | خاص
فيما يبدو أنه ترجمة واضحة للصفقة التي تمت بين الرياض وأبوظبي غير المعلنة ورغم تقاطع مصالحهما وتضاربها في اليمن، وهي الصفقة التي تم بموجبها الاتفاق على خروج الإمارات من قاعدة مطار الريان في حضرموت وتسليمها للسعودية مقابل خروج القوات السعودية من سقطرى وتسليمها للإمارات على الرغم من أن الأخيرة لا تزال موجودة في الجزيرة.
حيث أكدت مصادر في سقطرى اليوم الأحد أن طائرة عسكرية إماراتية وصلت إلى مطار سقطرى اليوم تحمل معدات عسكرية جديدة بينها أجهزة مراقبة وكاميرات كما حملت معها أيضاً عدداً من الضباط الإماراتيين يعتقد بأنهم من جهاز الاستخبارات.
وحسب المصادر فإن هذه المعدات سيتم نقلها إلى القاعدة العسكرية التي بدأت الإمارات بتأسيسها في جزيرة عبد الكوري التابعة لأرخبيل سقطرى.