ما هي أهداف المجلس الانتقالي من انعقاد دورته السادسة في حضرموت.. اعترافات من إعلامه

الجنوب اليوم | تقرير

اعترف المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات بالأهداف الحقيقية لانعقاد دورته السادسة للجمعية الوطنية في محافظة حضرموت كبرى المحافظات الشرقية لليمن وأبرزها وأهمها وأكثرها غنى بالثروات.
وكشفت قناة عدن المستقلة الناطقة باسم المجلس الإماراتي، عن ما وصفته بالأهمية الاستراتيجية لاختيار حضرموت مكاناً لانعقاد الدورة السادسة، حيث تبين أن من بين هذه الأهداف، أهدافاً عسكرية وسياسية تعلن صراحة نية الانتقالي بدء التوسع عسكرياً في حضرموت بما في ذلك في الوادي والصحراء، كما لا يقتصر الأمر على حضرموت فقط بل ويشمل أيضاً محافظة المهرة.
حسب القناة الرسمية للانتقالي فإن أهداف المجلس:
– حلحلة الوضع السياسي في وادي وصحراء حضرموت والمهرة في ظل ما يسميه المجلس “احتلال العسكرية الأولى”، الأمر الذي يكشف اعتزام الانتقالي بدفع وتمويل من الإمارات إلى تفكيك النخب الحضرمية والقبلية في وادي حضرموت كونها التكتل القبلي والسياسي الصلب الذي يقف حجر عثرة أمام تمدد الانتقالي ومن خلفه الإمارات إلى حضرموت ومناطق النفط.
– قطع الطريق أمام حضرموت للمطالبة بتمثيل خاص في أي مفاوضات خاصة وجعلها ملحقة بوفد الانتقالي فقط الذي يعمل لتنصيب نفسه ممثلاً عن كل الجنوب، حيث أوردت قناة عدن المستقلة أن من أبرز ملفات دورته السادسة “التأكيد على الإطار الخاص لقضية شعب الجنوب في المفاوضات الأممية”، وخروج هذه الدورة بالتأكيد على هذه النقطة من داخل حضرموت يعني يعد ضربة للأخيرة ودفناً لأي حضور لها مستقبلاً في هذه المفاوضات.
– البدء عملياً بالسيطرة على كامل حضرموت عسكرياً وأمنياً وإسقاط مناطق الوادي واحدة تلو الأخرى بعد إخراج مظاهرات بعناوين متعددة، وبهذه الحجة أورد إعلام الانتقالي أن من أهدافه “حماية المتظاهرين في مدن وادي حضرموت من قمع العسكرية الأولى، إضافة إلى تأمين المنافذ البرية والبحرية، وتحرير الوادي والصحراء والمهرة من احتلال العسكرية الأولى ومحاربة العناصر الإرهابية ليستتب الأمن في هذه المناطق”.
– بسط الانتقالي السيطرة على مناطق النفط بمزاعم “حماية ثروات الجنوب ومقدراته الوطنية
– وصف المجلس الانتقالي سيطرته وتسيّده على الجنوب بأنه “تكريس للهوية الجنوبية” ولهذا أورد في إعلامه أن من أهداف دورته السادسة وبالأخص انعقادها في حضرموت “الحفاظ على الهوية الجنوبية وتوسيعها بكل أبعادها” ما يعني توسيع المناطق التابعة للانتقالي وتوسيع تمثيله للجنوب بما يشمل أيضاً حضرموت والمهرة.