الانتقالي يعترف بتبعيته لإملاءات الدول الكبرى: لدينا ضوء أخضر للإنفصال
الجنوب اليوم | خاص
اعترف المجلس الانتقالي الجنوبي بتبعية تحركاته وخطواته على حسب رغبات وقرارت الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال أبرز المحللين السياسيين والصحفيين التابعين للانتقالي، خالد سلمان، إن لديهم ضوءاً أخضر من الدول الغربية الكبرى التي وصفها بأنها هي صاحبة وعاصمة القرار، بشأن العودة إلى انفصال جنوب اليمن.
وبعيداً عن كون الانتقالي لا يجد حرجاً في التفاخر بأنه يمتثل لتوجيهات الأمريكيين والبريطانيين، فإن المجلس يحاول إرهاب خصومه وتعزيز موقفه من خلال تصوير الدول الغربية الكبرى بقيادة واشنطن بأنها تقف إلى جانب الانتقالي وبالتالي لا يمكن لخصوم المجلس وغالبية الشارع الجنوبي المناهض له، إيقافه عن تحقيق الانفصال وتفكيك اليمن.
وقال سلمان في تغريدة على حسابه بتويتر “هناك خارطة دولية تتشكل في اليمن ومن أولوياتها ليس إعادة الوحدة اليمنية بين شطري الشمال والجنوب، المبعوث الدولي في إحاطته الأربعاء الماضي أكد الحاجة لتحديد مستقبل الجنوب، وإيلائه أهمية خاصة وإدراجه ضمن التسوية الشاملة، وممثل بريطانيا في مجلس الأمن قال إن بريطانيا مستعدة للعب دور في مجلس الأمن للمصادقة على أي قرار جديد يشمل تحديد مستقبل الجنوب، وكذلك قول السفير البريطاني في اليمن أوبنهايم يوم الإثنين الماضي لصحيفة الشرق الأوسط (ندعم جهود السلام وتحديد مستقبل الجنوب) وتصريح ليندركينج لذات الصحيفة (ننسق لوضع رؤية لمعالجة القضايا الحرجة كقضية الجنوب)، بعدها لا تسأل لماذا الفاشيون الدينيون الآن يشحذون السلاح والتوجه به جنوباً.. قُضي الأمر، فعواصم القرار لا يُسقط استراتيجية سياستها منبر خطابة، إذن هناك خارطة جديدة تتشكل، ليس ضمن أولوياتها إعادة إنتاج شكل الدولة الواحدة”.