الإمارات تستعرض عسكرياً في سقطرى بأعلام الجنوب وفي حضرموت بأعلام الوحدة

الجنوب اليوم | خاص

أكدت الإمارات على هدفها في استقطاع أرخبيل سقطرى المطل على المحيط الهندي، وأنها ليست في وارد دعم الانتقالي للانفصال وتمكينه من السيطرة على كامل جغرافيا جنوب اليمن.
حيث استعرضت الإمارات عسكرياً في جزيرة سقطرى يوم أمس الأحد بقوات عسكرية وأمنية من تلك التي استقدمتها من مناطق الضالع ولحج ويافع تحت اسم المجلس الانتقالي الجنوبي، رافعين في العرض العسكري أعلام الانتقالي وما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
وحسب ما نقلته وسائل إعلام الانتقالي فإن العرض العسكري كان بمناسبة الذكرى الـ29 لإعلان فك الارتباط، في إشارة لإعلان علي سالم البيض في 94 فك ارتباط جنوب اليمن عن شماله ورجوعه عن الوحدة الاندماجية بين شطري اليمن شماله وجنوبه.
في المقابل أقيم في مدينة المكلا بحضرموت عرض عسكري حضره عيدروس الزبيدي قبيل انعقاد اجتماع الجمعية الوطنية للمجلس المدعوم إماراتياً، غير أن ذلك العرض لم تُحمل فيه أعلام الانتقالي بل رفع علم الوحدة إضافة لارتداء العسكريين الذين نفذوا العرض الطير الجمهوري لدولة الوحدة.
في السياق قال مراقبون إن العرضين العسكريين في كل من سقطرى وحضرموت، بمثابة الدليل القاطع على أن الإمارات ليست في وارد دعم الانتقالي للسيطرة على كامل الجنوب واستعادة دولة جنوب اليمن، وأنها هدفها فقط هو السيطرة على جزيرة سقطرى واحتلالها وضمها إليها.