ما وراء تحشيد الانتقالي الجديد عسكرياً إلى حضرموت؟

الجنوب اليوم | خاص

مع فشل الانتقالي سياسياً في حضرموت وعدم قدرته على حشد المحافظة الأكبر جنوب وشرق اليمن إلى صفه في ظل رفض أبناء حضرموت أي وجود للانتقالي في المحافظة التي يسعى الانتقالي إلحاقها لتكون تابعة لسلطة الانتقالي في عدن، دفع الانتقالي بترجيح كفة استخدام القوة العسكرية لإخضاع المحافظة.
وقالت مصادر مطلعة في مأرب حسب ما نقلت وسائل إعلام جنوبية، إنه تم رصد وصول تعزيزات عسكرية دفعت بها الإمارات الداعمة للانتقالي من محافظة شبوة للتحرك نحو مدينة المكلا المجاورة، في مؤشر على أن الانتقالي يتجه للخيار العسكري لإخضاع وإسقاط حضرموت بالقوة.
تحشيد الانتقالي يأتي بالتزامن مع تحذيرات وتهديدات أبناء حضرموت خاصة المكونات في مناطق الوادي والصحراء بمواجهة الانتقالي عسكرياً إذا تطلب الأمر، ويبدو أن المجلس المدعوم من أبوظبي يسعى لاستغلال ما تبقى له من وقت لفرض أمر واقع قبل أن يخرج المجتمعون من قيادات النخب الحضرمية في الرياض بأي قرارات واتفاقات.