تحرك عسكري للإصلاح بعد بوادر الاتفاق السعودي الإماراتي على فصل جنوب اليمن
الجنوب اليوم | متابعات خاص
بدأ الإصلاح المدعوم قطرياً بالتحشيد العسكري في وادي حضرموت بعد كشف مؤشرات قوية لوجود توافق سعودي إماراتي على تفكيك اليمن إلى جنوب وشمال وتفكيك حتى الجنوب إلى جنوب شرقي وجنوب غربي.
وكشفت وسائل إعلام محلية عن توافد المئات من المسلحين ضمن ما يسميهم الإصلاح بـ”المقاومة الشعبية” قادمين من مدينة مأرب الخاضعة لسيطرة الحزب إلى وادي حضرموت الذي تسيطر عليه المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح والمدعومة أيضاً من السعودية تمويلاً مالياً منذ عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وتأتي تحركات الإصلاح العسكرية بعد إعلان المجلس الانتقالي على لسان نائب رئيسه، أحمد سعيد بن بريك بأن هناك اتفاق على استبدال قوات المنطقة العسكرية الأولى بقوات من درع الوطن التي شكلتها السعودية من المنتمين لمحافظة حضرموت.