تراشق إعلامي بين قياديين في الرئاسي
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
وقع تراشق إعلامي كبير بين قياديين من قيادات هيئات المجلس القيادي الذي شكلته السعودية مطلع أبريل العام الماضي.
وقال عبدالملك المخلافي نائب رئيس هيئة المصالحة والتشاور التي أعلنها المجلس القيادي، والتي يرأسها القيادي بالمجلس الانتقالي محمد الغيثي، إن مسألة الانفصال مرهونة برغبة الشعب شمالاً وجنوباً وأن أي خطوة تتم ليست مرهونة برغبات فرد أو أكثر لافتاً إلى مسألة الاستفتاء الشعبي كون الشعب هو من يقرر مصيره بنفسه.
تصريحات المخلافي أتت بعد تصريحات اعتراضية للغيثي هاجم فيها بيانات دول الاتحاد الأوروبي والتي قال إنها تشير إلى موضوع الوحدة وهو ما يرفضه الانتقالي واصفاً تلك الإشارات إلى الوحدة بأنها تهدد بقاء المجلس القيادي في تهديد واضح بفض الرئاسي.
في السياق شن القيادي بالمجلس الانتقالي، نائب رئيس الدائرة الإعلامية منصور صالح هجوماً ضد المخلافي، واصفاً تصريحه بالمضلل، وزعم صالح إن الوحدة لم يكن لها علاقة باليمنيين وأن من اتخذ قرارها هما رئيسا الشطرين.
وقال منصور إن “الوحدة مشروع سياسي فشل في مهده ولن يتجدد”، متناسياً أن نضال أبناء المحافظات الجنوبية بمساندة وتسليح من الشمال ضد المستعمر البريطاني كان من أجل طرد الاستعمار وتوحيد شطري البلاد تحت قيادة واحدة وجغرافيا واحدة.